طالب المتخصصون والخبراء في العمل التطوعي، بأهمية دعمهم، عبر إصدار قرارات تنظيمية تقضي، بعدم الحسم من إجازاتهم السنوية، نظير مشاركاتهم التطوعية، وذلك عبر إضافة أيام سنوية ترتبط بالمشاركات التطوعية، أسوة بالرياضيين من مختلف الشرائح الرياضية المشاركين في المنتخبات الوطنية في المحافل المحلية أو الإقليمية أو الدولية، وفق تنظيمات مفصلة ملحقة بالقرار في 7 صفحات. جاء ذلك على هامش لقاء قيادات العمل التطوعي الأول على مستوى المملكة ودول الخليج العربي، والذي تنظمه أكاديمية دلة للعمل التطوعي، وتنتهي فعالياته غداً الأربعاء. ويؤكد عدد من المشاركين في اللقاء، أن قطاع التطوع يعتبر من القطاعات الناشئة، وهو بحاجة إلى استثناء بقرار من مجلس الوزراء ينعش هذا القطاع أسوة بأقرانهم الرياضيين. ويسمح قرار مجلس الوزراء الصادر بتاريخ 27/10/1429ه وبرقم (310)، للعاملين المدنيين من القطاعين الحكومي والخاص والعسكريين بالغياب خلال السنة الواحدة أياما لا تتجاوز الستين يوما كحد أقصى داخل المملكة، وتسعين يوماً كحد اقصى خارج المملكة، وقد تزيد ثلاثين يوما في حالة المشاركة في ألعاب القوى والسباحة، نظرا لما تتطلبه اللعبة من تدريبات طويلة للتجهز لكسر الأرقام القياسية. ويتوقع مدير إدارة المسؤولية المجتمعية بمجوعة دلة البركة أيمن فلمبان، أن صدور مثل هذا القرار سيثري العمل التطوعي في الساحة المحلية خلال السنوات المقبلة، واعتبر الكاتب الصحفي المشارك في لقاء قيادات التطوع بسام فتيني، أن صدور مثل هذا القرار سيكون خطوة في الاتجاه الصحيح، على أن القرارات متسقة مع الأدوار ويعود فتيني للتأكيد على أن بعض المشاركين في الأعمال التطوعية عموماً، يضطرون في ممارسة أو تنشيط بعض المبادرات لأخذ إجازات إما من دون راتب، أو حسمها من رصيد إجازاتهم السنوية، وقال:"إن المطلوب لدعم هذا التوجه، إصدار قرارات تمنح المتطوعين بمختلف قطاعاتهم رصيدا من الإجازات السنوية خاصة بالنفع العام داخل المملكة وخارجها وفق التفصيلات التي تراها الجهات المختصة".