فيينا 31 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - مر 17 عاما على هزيمة السويدي لينارت يوهانسون أمام السويسري سيب بلاتر في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) ويعتقد أنه لا توجد أدنى فرصة أمام المرشحين الثلاثة للتغلب على غريمه القديم في مايو أيار القادم. وسيتنافس الأمير الأردني علي بن الحسين ومايكل فان براج رئيس الاتحاد الهولندي ولويس فيجو القائد السابق لمنتخب البرتغال مع بلاتر الذي يتولى رئاسة الفيفا منذ تفوقه على يوهانسون في انتخابات 1998 في باريس. لكن يوهانسون (85 عاما) لا يعتقد أن الثلاثة أمامهم أي فرصة للتفوق على بلاتر كما أنه منزعج من عدم دخول الفرنسي ميشيل بلاتيني الرئيس الحالي للاتحاد الاوروبي في الانتخابات. ورغم عدم وجود علاقة قوية بين يوهانسون وبلاتر (79 عاما) يرى الرئيس السابق للاتحاد الاوروبي أن غريمه السويسري القديم لن يخسر الانتخابات في زوريخ يوم 29 مايو أيار القادم. وقال يوهانسون لرويترز سيفوز بلاتر في الجولة الأولى لكن لا يمكنني معرفة عدد الأصوات. انه يعلم كيف يدير الأمر وإلى أي اتجاه يذهب وكيف يتعامل مع الأمور. وأضاف لا أشعر بمفاجأة مع احتفاظه بمنصب الرئيس منذ 1998 وهو رجل بالغ الذكاء. بالطبع هذا يعتمد على كيفية استخدام المرء لذكائه. وتابع لكنه بارع ويبذل جهدا كبيرا. يمكنني الاتصال به في السابعة والنصف صباحا لأجد انه في العمل. وردا على سؤال بشأن علاقته مع بلاتر أو عودة الأمور لطبيعتها بعد المنافسة القوية بينهما على منصب رئيس الفيفا قال يوهانسون لا. انه حتى لا يلقي التحية عندما نتقابل الآن. انه يتجنبني. وأضاف جلست في الصف الأول كنائب فخري لرئيس الفيفا وكرئيس فخري للاتحاد الاوروبي وجلس بجانبي.. لكن بدا انه لا يراني. وتابع لكن لا أحاول الاقتراب منه. لا أرى سببا لذلك. هذه هي الحقيقة. ورغم الخسارة أمام بلاتيني في انتخابات الاتحاد الاوروبي قبل ثماني سنوات يعتقد يوهانسون أن القائد السابق لمنتخب فرنسا قدم عملا رائعا خلفا له لكنه كان يرغب في دخوله سباق المنافسة ضد بلاتر. وقال يوهانسون أحاط نفسه بأشخاص أذكياء ومتعلمين جيدا وأصحاب خبرة. انه بارع للغاية في هذا الشأن وتوقف في الاعتماد على بلاتر. أعلن صراحة انه لا يسانده. وأضاف طلبت منه الدخول في المنافسة. نصحته بذلك لانني أعتقد أنه اكتسب سمعة جيدة بعد عمله في الاتحاد الاوروبي لسنوات عديدة. وتابع انه رئيس أكبر منظمة وهو لاعب بارز سابق وهذا ليس بأمر سيء. لكنه يحب الحياة الطبيعية على كافة المستويات لذلك لم يكن يرغب في المنافسة على رئاسة الفيفا. (اعداد أحمد ممدوح للنشرة العربية)