أكد نائب رئيس المجلس الوطني السوري فاروق طيفور أن النصر الذي حققته المعارضة في مدينة إدلب هو مقدمة لتحرير باقي المناطق السورية، بيد أنه قال إنه ليس هناك نية لاعتماد إدلب عاصمة للحكومة بل يمكن اعتمادها كمنطقة آمنة تقدم فيها خدمات صحية وتعليمية مؤقتة إضافة إلى إعادة سير الأعمال الإدارية فيها في إعادة لإحياء المرافق الأساسية على الأراضي المحررة واسترجاع ثقة الأهالي بعزم الثوار. وتابع طيفور لـ«عكاظ»: إن نظام بشار لا يعرف الرحمة وهو يتكبد يوميا خسائر فادحة، وقد شاهدنا الاعتداء بالكلور والبراميل المتفجرة وكأنه لا يصدق أنه يلفظ أنفاسه الأخيرة أو أنه خسر معركة إدلب وأن أفعاله العدوانية ليست سوى أفعال المهزوم قبل إعلان انسحابه. وأضاف طيفور أن فصائل الجيش الحر ستتابع الطريق باتجاه أريحا وجسر الشغور وبذلك تكون إدلب محررة بالكامل بيد الثوار، موضحا أن أول بوادر التحرير أنه تم السيطرة بالأمس على الحواجز ما بين إدلب وأريحا وهم اليوم على مشارف أريحا وسيكون النصر حليفهم بإذن الله. وختم طيفور قائلا: إن الأجواء السياسية الإيجابية وهمة الثوار وبعد الموقف العربي الجامع وبعد عملية عاصفة الحزم بقيادة المملكة العربية السعودية بدأ اتجاه لإيقاف هذا التمدد الإيراني والمشروع الإيراني الفاشل الذي يجتاح العالم العربي ثم الحوثيين في اليمن وإن شاء الله يتابع المشروع العربي طريقه وينهي مشروع التوسع الإيراني.