×
محافظة المدينة المنورة

عام / مسئولات في المدينة ينوهن بقرار القيادة ببدء عمليات عاصفة الحزم لنصرة الشعب اليمني

صورة الخبر

قال الموفد الرئاسي الروسي نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف الذي حضر أعمال القمة العربية في شرم الشيخ، إن بلاده تؤيد الحوار في اليمن وشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وأوضح بوغدانوف في رد على أسئلة «الحياة» على هامش أعمال القمة (قبل تلاوة رسالة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل عليها)، أن لا موقف محدداً لموسكو حيال اقتراح إنشاء القوة العسكرية العربية المشتركة. وقال: «ننتظر التفاصيل». وتجنب الرد على سؤال عن إمكان لعب موسكو دوراً وسيطاً بين الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» وإيران في اليمن. وسألت «الحياة» بوغدانوف عن موقف موسكو من عملية «عاصفة الحزم» في اليمن و «كيف تعاملت معها خلال اتصالاتكم في القمة؟»، فأجاب: نحن دائماً مع الحوار الشامل بمشاركة كل القوى السياسية والطائفية والاجتماعية والقبائلية. نعرف المجتمع اليمني وأن تركيبه صعب وأنا عشت في اليمن سنوات عدة، لذلك العلاقات اليمنية - اليمنية تحتاج إلى توجه متزن ومدروس. لكن أهم شيء هو وحدة الشعب والبلد والأرض. وفي هذا السياق إيجاد الحلول المناسبة لمختلف أجزاء الشعب اليمني على أساس الاعتراف بشرعية الرئيس عبدربه منصور هادي. وهو صديق لنا وكانت لنا معه علاقات ولا تزال جيدة وهناك اتصالات مستمرة وسفيرنا في صنعاء نزل عنده في عدن والتقى معه. كذلك لدينا اتصالات مع جميع الفرقاء في الأزمة. ولا شك في أنها أزمة عميقة وحادة. لذلك، ندعو الجميع إلى الجلوس وراء طاولة مستديرة من أجل حوار شامل تحت رعاية الأمم المتحدة والسيد جمال بن عمر ممثل الأمم المتحدة. وهذا الطريق الأسلم لوقف العمليات العسكرية ووقف العنف من الأطراف كافة. وفي اعتقادنا أنّ هذا يخدم المصالح الكبرى للشعب اليمني. > هناك حديث من الدول المشاركة في عملية «عاصفة الحزم» عن تدخل إيراني... - نحن ضد التدخلات الخارجية. > لكن، هل موسكو ستلعب دوراً وسيطاً على الصعيد الإقليمي بين الدول المشاركة في «عاصفة الحزم» وطهران؟ - في العام 1990، قدمنا لكل الأطراف المعنية تصوراً شاملاً وكاملاً لإنشاء منظومة الأمن الجماعي في الخليج بمشاركة كل أعضاء مجلس التعاون، إضافة إلى اليمن وإيران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن، أي روسيا وأميركا وفرنسا وبريطانيا والصين. تغيرت الظروف، ومن حين لآخر حاولنا تحديث النص، ووزعنا النص على جميع الشركاء، الغربيين والإيرانيين والعرب في الخليج واليمن. لو قُبل هذا التصور لربما ما كنا رأينا هذه المشاكل الآن. لذلك، أعتقد بأن هذا الاقتراح ما زال ملحاً ومطلوباً، ونرجو من جميع الأصدقاء، العرب والأميركيين والإيرانيين أن يدرسوا مجدداً هذا التصور. وإذا كان من تعديلات واقتراحات فنحن نرحب. > اقتراح إنشاء قوة عربية مشتركة الاعتقاد أنه تمهيد لقيام منظومة عربية جديدة ولدور أكبر للدول العربية في النظام الإقليمي الذي يمكن أن ينتج من الاتفاق النووي... - نحن نقول دائماً أن على الجميع، الأصدقاء العرب والإيرانيين والأميركيين ونحن، أن نوحد الطاقات لمكافحة الإرهاب على أسس واضحة هي الشرعية الدولية، لكن ليكن لدينا موقف واحد ومتماسك ليكون فعالاً بجهودنا المشتركة، طالما هناك إرهاب مترابط مع بعضه بعضاً، هناك «الدولة الإسلامية» (داعش) في سورية والعراق وليبيا وإلى آخره و «جبهة النصرة» و «بوكو حرام». علينا لذلك أن نوحد الطاقات. بالنسبة إلى القوة العربية المشتركة ليس لدينا موقف محدد، نحن على صلة مع جميع الفرقاء. لكن، فهمت أنه حتى الآن لم يتبلور الموقف المشترك والتوافقي من هذا الاقتراح بعد. ننتظر القرارات وتحديد التفاصيل لأنها مهمة من زاوية الهدف والتشكيل والعدد والتنظيم... نحن مستعدون لأن نساعد في كل الأمور طالما لدينا هدف مشترك. > بالنسبة إلى لبنان وجهود انتخاب رئيس الجمهورية... ما هي آخر المعطيات؟ - نحن مع انتخاب رئيس في أسرع وقت وأن يكون توافقياً طبعاً.