دعت وزارة التعليم، كبريات الشركات العالمية للنشر والمحتوى التعليمي التي تمتلك خبرات وكفاءات في تطوير المحتوى الإلكتروني للمناهج في التعليم العام، للبدء في مشروع يستهدف الدراسات الإسلامية، واللغة العربية، والدراسات الاجتماعية، واللغة الإنجليزية، والرياضيات، والعلوم لجميع مراحل التعليم العام، بدءا من رياض الأطفال وذلك وفق تعليمات وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل في تبني مبادرات تطويرية تتجاوز النمط التقليدي في التعليم والتعلم. وأوضح الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور محمد الزغيبي أن الهدف من المبادرة استقبال أفكار وطروحات علمية وعملية لتطوير المحتوى الإلكتروني للمناهج، بالتركيز على مفاهيم ومهارات يحتاجها الطلاب وتواكب هذا العصر الرقمي، وتهيئة بيئات تعلم ثرية تفاعلية بين الطلاب والمعلمين، والطلاب فيما بينهم، والاستفادة من خبرات التصميم التعليمي للشركات جنبا إلى جنب مع الخبرات الوطنية التي ستحدد طبيعة المحتوى وتوجهاته. وقال مدير إدارة المحتوى والمعايير والتقويم في شركة تطوير للخدمات التعليمية الدكتور ناصر العويشق إن الهدف استقطاب شركات تمتلك تلك الخبرات تسهم في تعزيز استيعاب أبنائنا الطلاب والطالبات للمفاهيم وإتقان المهارات في المناهج، وإيصالها بطريقة ممتعة وفعالة للطلاب، وتعزيز مهارات التفكير لديهم مثل حل المشكلات، والتفكير الناقد، لضمان زيادة التفاعل مع المواد التعليمية، وتحسين الدعم العلمي والمعنوي للطالب، ورفع مستوى تحصيل الطلاب السعوديين في الاختبارات الوطنية والدولية. ويمكن للشركات المهتمة الحصول على التفاصيل المطلوبة من خلال زيارة موقع شركة تطوير للخدمات التعليمية (http://www.t4edu.com/node/5561).