ظل الإعلام يتحدث عن بطولة دوري عبداللطيف جميل وحصر البطولة بين المتصدر النصر والوصيف الاهلي وهذا منطق معقول ومقبول كونهما الأفضل والأقرب لنيل اللقب. ولكن حديثي اليوم عن عدد مباريات متبقية وبلغة أرقام يستطيع فريقا الاتحاد والهلال اللحاق بالمتصدر والوصيف وتحقيق اللقب. الهلال ومع مدربه اليوناني بدأ يتعافى ويعود للغة الانتصارات وها هو الآن يقلص الفارق بينه وبين المتصدر الى سبع نقاط وهو رقم ليس بالبعيد وقد اعتاد الهلال على تحقيق المعجزات في مواسم سابقة. الفريق الاتحادي هو الآخر أظهر وجها مختلفا وبات يعرف طريق الفوز وحصد النقاط وما زال يمني نفسه في تعثر المتصدر والوصيف واللحاق بهما وإن فعل فهو يستحق ذلك. لقاءات الهلال والاتحاد القادمة ليست سهلة وفي المقابل ليست صعبة على فريقين اعتادا على التغلب على ظروفهما وطرق الأبواب الصعبة. نعم البطولة قريبة من النصر والاهلي ولكنها في ذات الأمر ليست بعيدة عن الاتحاد والهلال وربما قادم الأيام تكشف لنا أخبارا جديدة لم يتوقعها المتابع الرياضي.