×
محافظة المدينة المنورة

جامعة طيبة تطلق برنامجا لرفع وعي المجتمع وتثقيفه بالنشاط البدني

صورة الخبر

في كل الأندية يكون هناك استبدال لأربعة لاعبين أجانب لكي يتم من خلالها تطوير الفريق وتدعيمه، إلا مع إدارة الشباب، فهي قامت بجلب أربعة مدربين خلال ٢٠ جولة فقط، ومع ذلك كل اللوم يكون على سوء المدربين على حد زعم المسيرين، والآن قدموا الكابتن عادل عبدالرحمن ليكون المدرب الرابع للفريق بعد سلسلة من الهزائم والأداء المتواضع جداً، نتفق بأن الكابتن عادل عبدالرحمن كفاءة تدريبية عالية جداً وذو فكر تدريبي ممتاز ولكن ماذا سيترتب على قدومه من اهتزاز للوضع الفني للفريق الأولمبي، هذه الإدارة كشفت فكرها سريعا وأحرقت كل ماتخفيه خلال ٢٠ جولة، وليالي العيد تبان من عصاريها، فهذه الإدارة لا تملك من القوة المالية والفنية شيئا بل إنها بالبداية أرادت إحياء بروتوكول قديم، وهو الذهاب للمنفى وعزل الإعلام والتكتم على الأخطاء، وتناست بأننا في فضاء مفتوح وفي سقف إعلامي عال جدا، تناست بأن المدرج الشبابي وأد الماضي وجعله غير قابل للعودة، والدليل بأن هذه الإدارة تسير وفق مخططات عشعشت عليها خيوط العنكبوت فيه قرّبت كل اللاعبين الذين كانوا ينتقدونها من أجل الكيان وأخرستهم بحنكة قديمة، فمن كان سابقاً يحترق من أجل الكيان أصبح الآن يحترق من أجل إيجاد شمّاعة تبعده عن نقد الإدارة، وهذا يعتبر امتيازا إداريا نجحت به إدارة الشباب، ستسير وحيدا يا كيان مع هذه العقليات التي أوصدت صراحتها وأطلقت مجاملتها..! - لازلت أقول على هذه الإدارة الرحيل عن بكرة أبيها، لا الرئيس يستطيع النهوض في ظل التضخم المالي ولا نائبه أصلا يستطيع فهم معنى الكرة بل هو أضعف إداري مر على الأندية السعودية، هذا النائب الذي اتهم رئيس الشباب السابق بأنه تم إجباره على الاستقالة وهو خبر عار عن الصحة، ولا إدارة الكورة أصلا تفقه بالأمور الإدارية، أتت هذه الإدارة وهي تحمل مشعل التفريق ومشعل التحزّب ومشعل المصطلحات، منذ متى والشباب يتم تصنيف مدرجه بأن هناك دخلاء ومتشببين وغيرهم، لم نعرف هذه الهرطقات إلا مع إدارة الانهيار والضعف هذه، حتى جعلوا من فريق الشباب (غريق) الشباب، ولازلت على يقين تام بأن هناك تحركات ركيكة بفكر خاو نحو إيجاد مخرج لبيع النجوم، فهذه الإدارة تعشق الحراج الفني تماما، ولكن لن يجدوا ولن يفلحوا بهذا المخطط..! - هتفت الإدارة بـ (الاحلال) واتضح لنا بأن الإحلال كان لـ (المدربين)، أكثر من هذا تخبط لم يحصل، ولكي تعرف مدى تأصل الفكر القديم في عقولهم حاولوا بشتى الطرق نشر فكرة بيع عقد أحمد عطيف بسبب كبر سنه والإحلال مطلب ولكنهم تناسوا أصحاب التفكير العالي جداً بأنهم جددوا معه بـ٧ ملايين للسنة الواحدة، هذا العقد الوهمي لأنه بالأساس لم يكن عقدا بل كان اتفاقية على أن يجدد بعد نهاية عقده بهذا الرقم ولكن انبرت على كثير من المشجعين هذه الأكاذيب..!