دبي: مسعد عبدالوهاب أعلنت اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري العالمي، تنظيم النسخة الثالثة للماراثون في القاهرة يوم 2 ديسمبر/كانون الأول المقبل لمسافة 10 كيلومترات، وسيخصص ريعه لمرضى الكبد الوبائي، وبالتزامن مع احتفالات الدولة بذكرى اليوم الوطني الخامس والأربعين، ليواصل بذلك تسطير نجاحاته في إذكاء العمل الإنساني الخيري. أعلن ذلك الفريق الركن محمد هلال الكعبي، نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، رئيس اللجنة المنظمة الدائمة لماراثون زايد الخيري العالمي، في المؤتمر الصحفي الذي عقد في فندق القصر في دبي، بحضور المستشار محمد الكمالي، أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، وسعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي، وعبدالعزيز النومان أمين عام مجلس الشارقة الرياضي، ومحمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، ومحمد العامري نائب رئيس اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري، وأمل بوشلاخ رئيسة لجنة ماراثون زايد الخيري في القاهرة. وتقدر الجوائز المالية المخصصة للفائزين الأوائل بقيمة مليون جنيه مصري، بالإضافة إلى الميداليات الذهبية والفضية والبرونزية للمراكز من الأول إلى الثالث في الماراثون الذي تم تحديد مسافة 10 كلم، وسيقام سباق مفتوح للرجال والسيدات والشباب والفتيات تحت 18 سنة، وذوي الاحتياجات الخاصة إلى جانب فئة فوق 50 سنة رجال سيدات. واستهل الكعبي المؤتمر مشيداً بدعم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتوجيهات السديدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ورعايتهما السخية لتجسيد المبادرات الخيرية والإنسانية من أرض الإمارات لمختلف دول العالم، مما وفّر للماراثون كل مقومات النجاح. وأضاف الكعبي: يسرنا أن نعلن عن تنظيم ماراثون زايد الخيري الدولي للعام الثالث على التوالي في القاهرة يوم الثاني من ديسمبر/كانون الأول 2016، وسيخصص ريعه لصالح مرضى الكبد الوبائي، وتكتسب النسخة الثالثة أهمية خاصة من كونها تقام بالتزامن مع احتفالات دولتنا الحبيبة بذكرى اليوم الوطني الخامس والأربعين، ودعماً لاستمرار عطاء الماراثون وإعلاء رسالته الخيرية التي عززت ريادة الإمارات في ساحات العمل الإنساني بين الأمم، بعد تجاربه الحافلة في نيويورك وأبوظبي والقاهرة، انطلاقاً من نهج المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، باني نهضة الإمارات، وتماشياً مع المبادرات الإنسانية التي دأبت عليها الإمارات في ظل القيادة الحكيمة. وأضاف: الماراثون له أيضاً إسهاماته الكبيرة في تعزيز الترابط الأخوي بين الإمارات ومصر والعلاقات التاريخية والمصير المشترك الذي يجمعهما، لاسيما بعد النجاحات الكبيرة والأصداء الواسعة اللتين سجلتهما النسختان الماضيتان، واللتين دعمتا المصابين بمستشفى سرطان الأطفال 57357 وشارك في الحدث 60 ألف من عموم المجتمع المصري بمختلف الأعمار، وساهمت عائداته في تطوير وتحديث الأجهزة والبحوث الطبية ودعم مشاريع البنية التحتية للمستشفى، بجانب مشاركة 70 ألفا في النسخة الثانية التي ذهب ريعها لمصلحة مرضى الكبد الوبائي. وتابع: النجاحات التي يحققها ماراثون زايد الخيري الدولي بمختلف محطاته، ما هو إلا دليل قاطع على أهمية الفكرة السديدة التي أرساها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قبل 12 عاماً بتنظيم ماراثون يحمل اسم المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه" مقترناً بالخير والأهداف السامية الهادفة لزرع البسمة وغرس الأمل على محيا كافة المصابين بأمراض الكلى في نيويورك، واستطاعت هذه الفكرة ان تنمو عاما بعد عام ليمتد عطاؤها للجميع بوصولها للمحطة الثانية عشرة، ومن ثم انتقلت الفكرة بشكلها ومضمونها للعاصمة أبوظبي بهدف معالجة مرضى الكلى على مستوى الدولة، وتمكنت من ترك بصمات كبيرة ولبت رغبات الكثير من المصابين، ليصل للمحطة الثالثة في القاهرة التي أصبحت أول مدينة عربية تحتضن الحدث الإنساني القيم للعام الثالث على التوالي. وأنهى الكعبي، مؤكداً أن ماراثون زايد الخيري نهر عطاء لن يتوقف عند حدود معينة. الكمالي: طفرة كبيرة في مجال العمل الخيري أكد المستشار محمد الكمالي أمين عام اللجنة الأولمبية الوطنية، أن انطلاق ماراثون زايد الخيري الدولي لعامه الثالث على التوالي بالعاصمة المصرية القاهرة، يعد نجاحاً لمنظومة العمل الخيري الرائدة، ونهج العطاء السامي الذي رسخه المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الوطن، مما جعلهم يتنافسون في تقديم العون والمساعدة للمتضررين كافة من الأمراض والأوبئة حول العالم. وأضاف الكمالي: دعم واهتمام صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، له بالغ الأثر في إنجاح الماراثون، ولا يسعني إلا أن أتقدم بأسمى عبارات الشكر والتقدير لسموه على تلك الفكرة الفريدة بتدشين هذه المناسبة والتظاهرة الخيرية. وأضاف لا شك أن ماراثون زايد الخيري بمحطاته الثلاث في أبوظبي ونيويورك والقاهرة كان له بالغ الأثر في إحداث طفرة كبيرة في مجالات العمل الإنساني والخيري، وهو ليس بالأمر الجديد على إمارات الخير التي دائماً ما تبادر لكل ما ينفع الناس، حيث استهدف الماراثون فئات عمرية عدة مصابة بالأمراض، لتأتي تلك الفكرة وتمهد الدرب أمام الجميع للإسهام في تلك المسيرة الحافلة التي حققت الكثير من النجاحات. بعقد قيمته مليون درهم كلاينت راعٍ جديد لنسخة نيويورك تم الإعلان على هامش المؤتمر عن انضمام شركات كلاينت لرعاة النسخة المقبلة من ماراثون زايد الخيري في نيويورك، وذلك من خلال دعم الماراثون بمبلغ مليون درهم، ووقع العقد مع اللجنة المنظمة حمدان السمت صاحب شركات كلاينت. أمل بوشلاخ: حجم المشاركة سيتضاعف أشادت أمل بوشلاخ، رئيسة لجنة ماراثون زايد الخيري العالمي في القاهرة، باسم اللجنة العليا المنظمة بالدور الكبير الذي تلعبه لجنة التنسيق للمشاريع التنموية بين الإمارات ومصر برئاسة الدكتور سلطان أحمد الجابر وزير دولة، إلى جانب ما تقدمه سفارة الإمارات في مصر بقيادة السفير جمعة الجنيبي، كما تقدمت بالشكر والتقدير للجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة الشباب والرياضة ووزارة الصحة في مصر. وقالت: إنّ تنظيم ماراثون زايد في القاهرة للمرة الثالثة على التوالي يعد استكمالاً للرسالة والفكرة التي انطلق منها الحدث، لجعل الرياضة منصة لنشر الثقافات وأفعال الخير والتواصل مع الشعوب، وتحقيق غايات السلام والتقارب، بعد أن أرسى الماراثون قواعد الخير ونهج العطاء للإمارات في محطاته العالمية. ونوهت إلى أن التوقعات تشير بأن حجم المشاركة سيتضاعف بعد أن رسخت التجربتان الأولى والثانية نجاحات فاقت التوقعات .