×
محافظة المنطقة الشرقية

أرامكو السعودية تخفض سعر البروبان في أبريل إلى 460 دولارا للطن

صورة الخبر

كشف العقيد عمر الخضراوي مدير الأمن المركزي في طرابلس (التابع لحكومة عمر الحاسي غير المعترف بها دولياً) عن إحباط «خطة لغزو العاصمة الليبية» من جانب قوات «عملية الكرامة» بقيادة الفريق خليفة حفتر القائد العام للجيش الليبي. وأبلغ الخضراوي «الحياة» ان الخطة كانت معدة للتنفيذ في 19 و20 الشهر الجاري، لكن «الأمن المركزي كانت لديه معلومات مفصلة عنها وأحبطها بأقل (قدر من) الخسائر». وأكد ان قوات وزارة الداخلية (التابعة للحاسي) والأمن المركزي، تسيطر على العاصمة الليبية بالكامل وتقسم المدينة الى «مربعات أمنية وأطواق» وتسيطر على مداخلها، وذلك بالتعاون مع قوات الاركان (الموالية للمؤتمر الوطني المنتهية ولايته). وأشار الخضراوي الى احباط تفجيرات واعتقال «خلايا نائمة»، كانت تخطط لـ «احداث فوضى في العاصمة مثلما حدث في بنغازي». وأوضح ان ما حدث في 19 و20 الجاري، هو عبارة عن «اختراق من خلال بعض الخلايا النائمة الموجودة في مدينة العزيزية (جنوب طرابلس)، وهي عبارة عن أفراد تسللوا في الاسابيع الماضية واختفوا داخل مناطق ورشفّانة والعزيزية والساعدية، وكان هدفهم، بالتخطيط مع ما يسمى بجيش القبائل، زعزعة الأمن والتمهيد لعملية اقتحام العاصمة». واتهم ما وصفه بـ «وسائل إعلام مأجورة» بأحداث «بلبلة وفوضى ببث اشاعات وأخبار غير صحيحة ومنحازة لجيش القبائل، للنيل من الروح المعنوية لسكان العاصمة». وأكد مدير الأمن المركزي في طرابلس «دحر هذه القوات واخراجها من العزيزية بالتعامل معها بقوة نارية كثيفة»، كما تحدث عن «تطهير» مناطق ابو شيبة وبئر الغنم والتقاطع المعروف بحرف الـ «تي» باللاتنية. ونفى ان تكون قوات «عملية الكرامة» دخلت العاصمة، وقال ان «اقرب نقطة كانوا موجودين فيها تبعد عن العاصمة 40 كلم وكانت في محور واحد فقط جنوب العاصمة من ناحية العزيزية». ورأى الخضراوي ان انتشار السلاح في ليبيا أوجد ما يسمى بـ «توازن الرعب»، غير انه أكد ان «تسليح قوات فجر ليبيا وقوة الامن المركزي يفوق بكثير القوات التي تتبنى مشروع الكرامة». واعتبر ان «اقصى ما يستطيع الطرف الآخر ان يفعله في طرابلس هو التخطيط للقيام بعمليات ارهابية، من تفجيرات بواسطة سيارات مفخخة او استهداف اشخاص، وهي عمليات مستترة غير قادرة على المواجهة». وعن معالجة الانتشار العشوائي للسلاح، قال الخضراوي: «عندما كنت وكيلاً لوزارة الداخلية ناقشنا هذا الأمر ودرسناه طويلاً وبالتعاون مع الامم المتحدة ووزارة الدفاع وذهبنا خطوات متقدمة في اتجاه تقنين حمل السلاح، لكن النيات السيئة والمؤامرات للقيام بثورة مضادة، أفشلت مشاريعنا». وزاد: «لكي ننجح في فكرة جمع السلاح لا بد من ان يكون هناك استقرار وان تكون هناك حكومة وحدة وطنية قوية قادرة على التنفيذ وحفظ الامن وحل قضية المجرمين الذين فروا من السجون خلال ثورة 17 فبراير وهم كثر، وانتشروا وسط البلاد ويشكلون عصابات مسلحة تزعزع الامن». واتهم «صحوات» بنغازي المناهضة للاسلاميين، بأنها تضم عدداً من الفارين من السجون الذين «كلفوا بأعمال خارجة عن القانون ونشروا الفتنة ودمروا المدينة تدميراً شاملاً».