×
محافظة مكة المكرمة

أمير مكة: المشروع سيغير خارطة ومنظومة النقل في المنطقة.. ونحن على موعد مع الحضارة والرقي

صورة الخبر

نشرت قناة «العربية» اليوم معلومات خاصة عن لقاء وزير الدفاع السعودي رئيس الديوان الملكي المستشار الخاص لخادم الحرمين الشريفين الأمير محمد بن سلمان بنجل علي عبد الله صالح قبل ساعات من عملية «عاصفة الحزم»، التي تشنها السعودية ضد ميليشيات الحوثي في اليمن. وحسب ما نشرته المحطة فإن اللقاء جاء بناء على طلب من نجل صالح وكان الهدف منه عرض مطالب والده مقابل تنازلات، إلا أن هذه الطلبات قوبلت بالرفض. وجاء في نص الخبر: «حصلت (العربية) على معلومات تفيد أن ابن الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح، كان في الرياض قبل ساعات من عملية (عاصفة الحزم)، بعد أن طلب اللقاء مع المسؤولين السعوديين، والتقاه وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان، وفي هذا اللقاء عرض أحمد علي عبد الله صالح مطالبه ووالده، مقدمًا عدة تنازلات مقابلها». وأضافت القناة على موقعها: «هذه المعلومات تعرضها (العربية) بعد يوم من خروج الرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح، بما اعتبره مبادرة سياسية لوقف عملية عاصفة الحزم.. مبادرة صالح هذه استرعت الانتباه ليتبين اليوم أن وراءها قصة». وجاء فيها كذلك: «قبل يومين من إطلاق الملك سلمان إشارة بدء عملية عاصفة الحزم، التي تهدف إلى دعم الشرعية في اليمن، وصل نجل الرئيس السابق أحمد علي عبد الله صالح إلى الرياض بعد أن طلب لقاء القيادة السعودية، وفي استقباله كان الفريق أول ركن يوسف الإدريسي نائب رئيس الاستخبارات السعودية، لينتقلا إلى مكتب وزير الدفاع السعودي الأمير محمد بن سلمان». واستمع الأمير محمد بن سلمان وزير الدفاع السعودي إلى فحوى ملفين جلبهما ابن صالح لعرضهما على السعودية. الملف الأول احتوى على مطالب صالح ونجله رفع العقوبات المفروضة على والده إلى جانب تثبيت حصانة والده وحصانته. وحسب ما نشرته «العربية» اليوم فإن مطالب صالح ونجله تعدت ما سبق إلى المطالبة بوقف ما وصفها بـ«الحملات الإعلامية» التي تستهدفه ووالده، عندها أغلق ملف الطلبات، ليفتح الملف الآخر الذي تعهد فيه نيابة عن والده في حال تحقيق المطالب بعدة أمور، يأتي في مقدمها، الانقلاب على التحالف مع الحوثي، وتحريك 5 آلاف من قوات الأمن الخاصة الذين يوالون صالح لمقاتلة الحوثي، وكذلك دفع مائة ألف من الحرس الجمهوري لمحاربة ميليشيات الحوثي وطردهم. رد وزير الدفاع السعودي جاء حاسما بالرفض وتمسك السعودية بالمبادرة الخليجية التي وافقت عليها جميع الأطياف اليمنية، والتأكيد على شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، محذرا في الوقت ذاته من المساس بعدن واعتبارها خطًا أحمر.