×
محافظة المنطقة الشرقية

في برنامج الحدث .. ماهي أسئلة رفسنجاني المثيرة لـ “علي الموسى في أبها !

صورة الخبر

اهتمت العناوين الرئيسة لأبرز الصحف العالمية بردود فعل واسعة حول عملية "عاصفة الحزم" العسكرية التي تقودها المملكة العربية السعودية في اليمن بمشاركة تسع دول إقليمية، وبدعم أميركي وبريطاني، وبتأييد كثير من دول العالم الأخرى. تنسيق دولي تقول صحيفة واشنطن بوست: إن المملكة أخبرت إدارة باراك أوباما وحلفاءها في دول الخليج في وقت مبكر هذا الأسبوع بأنها تستعد لعملية عسكرية في اليمن، وأنها اعتمدت بشدة على صور المراقبة الأميركية ومعلومات الاستهداف لتنفيذ تلك العملية، حسبما قال مسؤولون أميركيون وخليجيون. وأضاف هؤلاء المسؤولون أنه على الرغم من أيام التخطيط للضربات الجوية الممكنة إلا أن السعوديين علقوا القرار النهائي حتى أصبح واضحا الأربعاء الماضي أن الحوثيين على وشك السيطرة على عدن، وهي الميناء الجنوبي الرئيس في البلاد. من جانبها، اهتمت صحيفة نيويورك تايمز بإعلان مصر استعدادها لإرسال قوات إلى اليمن كجزء من حملة "عاصفة الحزم" التي تقودها السعودية ضد حركة الحوثيين المدعومة من إيران، وقالت إن هذا الأمر يشير إلى إمكان حدوث حرب برية مطولة على طرف شبه الجزيرة العربية. وقال الرئيس السيسي إن القوات البحرية والجوية ستنضم للحملة، وإن جيش مصر مستعد لإرسال قوات برية لو تطلب الأمر. بدورها، توقفت مجلة فورين بوليسي عند القدرات العسكرية السعودية، وأوضحت أن الجيش السعودي مؤهل ومجهز بعدد كبير من المقاتلات الجوية الأميركية المتطورة والكثير من الأسلحة الأخرى، بيد أن الضربات الجوية ضد المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون ربما لا تسهم في القضاء على عناصرها، موضحة أن إرسال القوات البرية السعودية قد ينهي الأزمة اليمنية، على شاكلة ما حدث في عام 2009، حينما شنت المملكة هجمة لصد هجمات الحوثيين في شمال اليمن. الخطر الطائفي وعلى النسق ذاته، سارت الصحف البريطانية، إذ نشرت صحيفة ديلي تليجراف موضوعا بعنوان "السعودية تقود تحالفا من 10 دول لقصف المتمردين الشيعة في اليمن"، أشارت فيه إلى التقارير التي تؤكد حشد المملكة نحو 150 ألف مقاتل على حدودها الجنوبية مع اليمن. ويقول الكاتب إن هذه العملية تحظى بدعم أميركي في وقت يتصاعد فيه خطر نشوب حرب طائفية في المنطقة بأسرها. من جانبها، قالت صحيفة ذا جارديان إن واشنطن أعلنت أنها تقدم دعما استخباراتيا وتقنيا في تحديد الأهداف للمقاتلات التي تشارك في عملية "عاصفة الحزم" بهدف وقف تقدم الحوثيين وتهديدهم بالإطاحة بالحكومة المنتخبة. وقالت الصحيفة إن الحرب الأهلية في اليمن التي انفجرت الآن إلى أزمة في عموم المنطقة ستكون لها عواقبها الدولية البعيدة المدى والمتقلبة على بريطانيا والولايات المتحدة. وأضافت أن الهدف الأساس للسعودية من هذه الحملة هو تهدئة اليمن، لكن هدفها الأوسع هو بعث رسالة لإيران بالكف عن التدخل في الشؤون العربية. صحوة سنية أما الصحف الفرنسية فأفردت بدورها مساحات واسعة، إذ قالت صحيفة ليبراسيون إن الغارات الجوية السعودية ضد الميليشيات الشيعية، الحوثي وحلفائها في أجزاء مختلفة من اليمن، منعت سقوط عدن، أكبر مدن الجنوب في أيدي الحوثيين، وأنقذت الرئيس اليمني من الهزيمة، وتضيف الصحيفة أن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أظهر أنه ملك يأخذ بزمام المبادرة. وفي السياق ذاته، عدّت صحيفة لوموند أن التدخل السعودي في اليمن يمثل "صحوة سنية" في وجه الهيمنة الشيعية الإيرانية، وترى الصحيفة أن السلطات الجديدة في الرياض لعبت الدور الأساس في اتخاذ هذا القرار، بعد أن كانت السلطات السابقة تميل إلى الحل الديبلوماسي وتستبعد قوة السلاح.