عين نادي الرائد السعودي، التونسي عمار السويح مدربا للفريق الأول خلفا للبلجيكي المقال مارك بريس، كما تم الاستعانة بخدمات اللاعب السابق أحمد غانم كمشرف على الفريق الأول. ويتكون طاقم السويح من فتحي الهريش كمساعد وللياقة التونسي عمر حمودة، ومدرب الحراس فابيو. يأتي ذلك بعد أن أقالت إدارة الرائد برئاسة عبد اللطيف الخضير المدرب البلجيكي بريس، عقب الخسارة التي مني بها الفريق في عقر داره بنتيجة 2 - 3 ضمن الجولة العشرين من دوري عبد اللطيف جميل. وقاد السويح تدريبات الفريق، بعد وصوله في ساعة متأخرة أول من أمس إلى مطار الملك خالد. وتغيب عن التدريبات فارس العياف وسامر سالم بإذن من الجهاز الإداري. تبقى الإشارة إلى أن عمار السويح هو المدرب الرابع للفريق الأول بالرائد هذا الموسم، بعد إقالة المقدوني فلاتكو كوستوف والتونسي عماد السلمي، وكلاهما خاضا ثلاثة لقاءات فقط هذا الموسم، ليستقر الحال مع بريس حتى الجولة 20 بعدما خاض مع الفريق 14 لقاء. والسويح ليس بالغريب على الرائد بشكل خاص والدوري السعودي بشكل عام، إذ سبق وأن ترأس الجهاز الفني بالرائد لمدة عامين في 2011 - 2012، 2012 - 2013، إبان إدارة فهد المطوع. ووصل السويح بالفريق في السنة الأخيرة في ذلك الوقت إلى المركز السادس وقدام أداء لافتا، إلا أنه قدم استقالته في مرور 22 جولة من الدوري، وغادر إلى تونس لظروف خاصة. ليعود بعدها للنادي الشباب ويترأس دفة الجهاز الفني العام الماضي ويحقق كأس الملك قبل أن يعتذر عن مواصلة المشوار بسبب ظروفه العائلية. من جانب آخر قررت إدارة الرائد إغلاق شكوى المهاجم السابق الكنغولي ديبا ألونقا وتسليمه كامل مستحقاته بعد أن رفع شكوى إلى «الفيفا»، بالإضافة لصرف راتب شهرين ديسمبر (كانون الأول) ويناير (كانون الثاني) للاعبين. ويحتل الفريق القصيمي حاليا المركز الـ11 برصيد (18 نقطة)، وكان الرائد انتفض في بداية الدور الثاني وحقق انتصارين جلبت الارتياح لأنصاره، قبل أن يسقط أمام التعاون بثلاثية، ولكنه توازن بالفوز على هجر، قبل أن يعود لدائرة الخسائر مجددا مرتين أمام الاتحاد 1 - 3 وأخيرا الفتح، والملاحظ أن شباكه استقبلت تسعة أهداف في هذه المباريات الثلاث.