في محافظة بريدة، ثمن اليمنيون المقيمون الإجراءات التي تمت من خلال الضربات الجوية على معاقل ومواقع الحوثيين، وأشاروا إلى أنها إجراءات حكيمة تستهدف الحفاظ على كيان اليمن كوطن مستقل له شرعيته الكاملة واستهدفت الضربات مكمن الشر الذي تجسد في الحوثيين ومن يساندهم من خارج البلاد، وأجمعوا على أن المملكة العربية والسعودية همها مساعدة الشعب اليمني واسترداد حريته المغتصبة والعمل على إعادة سيادته. يقول إبراهيم عزام: أقدم شكري للقيادة السعودية بقيادة قائد العرب والمسلمين الملك سلمان بن عبدالعزيز العربي الأصيل والمسلم الفارس على الدور الكبير في وقف العدوان الحوثي على الشرعية والشعب اليمني وتوجيه صفعة لمن يؤيد هذه الميليشيات المسلحة التي هي أداة تخريب وتهجير وقتل ونهب وكشف محبة المملكة وشعبها لأشقائهم باليمن والحرص على استقرار اليمن وحفظ أمنه ونحن نشهد الله على محبتنا لهذه الدولة الفتية التي كرست أخوة الدين والدم ونتمنى أن يعود الأمن والأمان لليمن وعودة الشرعية لمؤسسات الدولة وبناء وإعمار البلد وتنمية اقتصاده وموارده المادية. خليل أحمد ثمن الدور الكبير للمكلة العربية السعودية التي نعول عليها الكثير لأنها صمام الأمن وشريانه وهي القلب النابض للمسلمين وموقفها الحاسم بالمملكة يأتي امتداد لمواقفها الإيجابية ونتمنى النصرة للقوات السعودية دوما وأبدا وأن تستمر الوقفة العربية والإسلامية مع اليمن لحين عودة الشرعية ودعم مؤسسات الدولة. شداد مقبل أشار إلى أن الموقف الحكيم من القيادة السعودية ليس بمستغرب على بلد قام على حقن الدماء ونصرة المستضعفين وتطبيق الشريعة الإسلامية ومساندة أشقائه بالمحن واليمن اليوم كله من قيادته الشرعية لشعبه يدينون بالفضل للسعودية وشعبها على مشاعرهم النبيلة وحرصهم على وحدة اليمن والوقوف بوجه تحالف الشر ممن يريدون الفساد والدمار لليمن