قال دونجا مدرب البرازيل بعد الفوز 3-1 على فرنسا إن فريقه وجد التوازن المطلوب بعد ثمانية أشهر من هزيمة مذلة بسبعة أهداف لواحد على أرضه في نهائيات كأس العالم لكرة القدم. وبعد تلك الهزيمة أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم ثم بثلاثية نظيفة أمام هولندا في مباراة تحديد المركز الثالث عانت البرازيل بشدة لكن انتصارها الودي في باريس أظهر مدى الثقة التي أعادها دونجا للاعبين. وقال المدرب البرازيل الذي عيّنه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم بعد النهائيات العالمية ليقود الفريق للمرة الثانية بعدما دربه بين 2006 و2010 أحاول منح الثقة للاعبين بعد كأس العالم وأحاول تحقيق التوازن». وحققت البرازيل الآن سبعة انتصارات متتالية منذ فشلها المهين في كأس العالم بينها الفوز على فرنسا التي خسرت للمرة الأولى منذ كأس العالم. وأحرز أوسكار ونيمار ولويز جوستافو أهداف البرازيل الثلاثة في استاد فرنسا بعدما تقدم رفائيل فاران لفرنسا مستفيدًا من سوء حالة الدفاع البرازيلي في الكرات الثابتة. وأظهرت البرازيل بعض الضعف في الدفاع بعد انتهاء الشوط الأول بالتعادل 1-1 لكنها أثبتت مدى خطورة هجومها في الشوط الثاني في ظل تألق الجناحين ويليان وأوسكار. وقال دونجا - الذي كان قائدًا للبرازيل حين توّجت بلقب كأس العالم في 1994 - في مؤتمر صحفي: لعبنا بشكل جيد وحاولنا اللعب بطريقة سريعة.. وحافظنا على تماسكنا ولعبنا بقوة». وأضاف: ارتكبنا بعض الأخطاء لكننا ما إن حققنا التوازن المطلوب نجحنا في تحقيق الفوز». وقال نظيره الفرنسي ديدييه ديشان - الذي كان بدوره قائدًا لفرنسا حين توّجت باللقب العالمي على أرضها في 1998 حين هزمت الفريق البرازيلي بقيادة دونجا 3- صفر في النهائي - إن الفريق الأفضل قد فاز. وأضاف ديشان في مؤتمر صحفي: يمكنك دائمًا تقديم أداء أفضل لكن عليك أن تقبل أن منافسك فريق مميّز.. ولقد أظهروا هذا الليلة». وأُتيحت لفرنسا فرص للتعادل 2-2 لكن كريم بنزيمة أضاع فرصة ذهبية بتسديدة مباشرة فوق العارضة. وقال ديشان: عانينا في الناحية الهجومية رغم تفوّقنا في الكرات الثابتة. من الصعب دائمًا التعويض حين تتأخر 2-1 لكن رد فعلنا كان جيدًا.. وأتيحت لنا فرصتان أو ثلاث للتعادل لكننا للأسف تلقينا هدفًا ثالثًا».