×
محافظة المنطقة الشرقية

علم السعودية على أكتاف لاعبي وحكام دوري عبداللطيف جميل

صورة الخبر

صراحة-واس:اكد إمام وخطيب المسجد النبوي بالمدينة المنورة فضيلة الشيخ صلاح بن محمد البدير, وقوفه الراسخ مع ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ, وتأييده في الإجراءات والترتيبات التي أمر بها, لإطلاق عاصفة الحزم ضد المعتدين الحوثيين . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية: نمد أيدينا لولاة أمرنا في المملكة العربية السعودية ونقول لهم نحن على العهد والوفاء والولاء, سلماً لمن سالمكم وحرباً على من حاربكم, ونحن الفداء لبلدنا ووطننا المملكة العربية السعودية, بلد الإيمان والتوحيد, سلاحه دماؤنا ودرعه أرواحنا, وحصنه أجسادنا, مشيداً بمشاركة الدول الشقيقة في هذه الحملة التي تقودها المملكة, لإيقاف عادية المعتدين الحوثيين, والقضاء على زحفهم وكسر شوكتهم . وأضاف الشيخ البدير, إن خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ورعاه ـ, حين استشعر خطورة هذا الوضع على أمن المملكة ودول الخليج والدول العربية القريبة والمجاورة والسلم الدولي, وبعد تلقيه رسالة استنجاد من الرئيس الشرعي لليمن عبد ربه هادي منصور, قام ـ أيده الله تعالى ـ بما يوجبه الشرع, وتدعو إليه النخوة العربية والمسؤولية التاريخية والإسلامية, فأمر ببدء العملية العسكرية المسماة بعاصفة الحزم, التي تقودها المملكة العربية السعودية لردع الحوثيين, سائلاً المولى القدير أن يجزيه عن العرب والمسلمين خير الجزاء, وأن ينصر دينه ويعلي كلمته, وأن يبطل الباطل ويهزم حزبه وجنده, وأن يوفق قيادتنا الرشيدة لما فيه عز بلادنا وحفظ أمننا ومقدساتنا وعز العرب والمسلمين, وأن يبارك في جهودهم وأعمالهم, وأن يحفظهم بحفظه . وأوضح إمام وخطيب المسجد النبوي, أن جماعة الحوثي, جماعة تابعة في فكرها ومذهبها وولائها وانتمائها لقوة خارجية تعادي العرب وتعادي أهل السنة والجماعة, وهي تسير في فلك أسيادها أعداء العرب والسنة وتسلك مسلكا طائفيا مذهبيا إقصائيا, وتملك غباءا سياسيا, مستشهداً في هذا الخصوص بالممارسات الهوجاء والأفعال الحمقاء والجرائم السوداء التي ارتكبتها تلك الجماعة في دماج وصنعاء والقرى والمدن التي اجتاحتها في اليمن الشقيق, حيث اقتحموا المقرات الحكومية والمؤسسات العسكرية واستولوا على المطارات وهاجموا المدارس والجامعات والمؤسسات الخيرية والمساجد والمدارس وخربوها وغيروا الأئمة والخطباء بقوة السلاح واقتحموا المنازل ونهبوها وأرعبوا أهلها وانتهكوا حرمتها واعتقلوا واختطفوا وسجنوا وعذبوا وقتلوا وقطعوا الشوارع وحاصروا الناس وهددوا دول الجوار وحشدوا الحشود على حدود المملكة العربية السعودية في إرادة لبث الفوضى وزعزة الاستقرار تنفيذاً لمخططات أسيادهم . وشدد الشيخ البدير على أن تلك الممارسات تدل على أن تلك الجماعة لا تملك القدرة على خوض غمار العملية السياسية السلمية بل ولا تفهمها ولا تستطيع ممارستها وما هي إلا حركة مسلحة متهورة ساقطة أخلاقياً وسياسياً . وتابع القول: إن الواجب الشرعي والوطني يوجب ردعهم وإيقاف زحفهم وكسر شوكتهم والقضاء على قوتهم وقتالهم من الجهاد المشروع, لأنهم اعتدوا على الدماء والأعراض والأموال وحاربوا الدين الحق فوجب رد عدوانهم ورفع ظلمهم ودفع صيالهم, مورداً قول الحق تبارك وتعالى: (فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم), وقوله عز وجل ( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم), وقول الباري تبارك وتعالى ( فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون) . وأكد وجوب فعل كل ما يوصل إلى ذلك الهدف المشروع من حصار مقارهم وتدميرها وتدمير سلاحهم ومنع وصول المدد لهم . وخلص إمام وخطيب المسجد النبوي, إلى أن المملكة العربية السعودية بما تملك من ثقل سياسي وتأثير دولي ومكانة إسلامية كبرى, حاولت إنهاء الأزمة والقضاء على الفتنة في إطار السلمية والدبلوماسية والحوار, ولكن الحوثيين صموا الآذان عن صوت الحق والعدل والحكمة واستمروا في غبائهم السياسي وغيهم المذهبي وممارساتهم الهوجاء .