الجزيرة - حسنة القرني: قال نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في الرياض، ريتشارد ولداش: إن هناك اهتماماً متزايداً بالريف البريطاني من جانب السعوديين الذين يزورون المملكة المتحدة ويغامرون خارج حدود المدن فيها، فنحن نستقبل كل عام أكثر من 100 ألف زائر سعودي ونأمل بأن يسافر المزيد والمزيد منهم إلى الريف للتقرب من الطبيعة, واختبار المتعة التي يعيشها سكان تلك المناطق، وندعوكم للاستمتاع معنا بجمال وهدوء الريف البريطاني والحياة البرية فيه، مع تغير المواسم. جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة السياحة البريطانية أول أمس في مقر السفارة البريطانية بالرياض، بهدف القاء الضوء على حملة الكثبان والقمم التي أطلقتها بالتعاون مع بيتا بلانيت، بحضور كل من نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في الرياض ريتشارد ولداش، ومديرة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في هيئة السياحة البريطانية أنيك لابوشين، ومديرة الاتصالات بهيئة السياحة البريطانية ياسمين راشد، إلى جانب محمد وبيمان العوضي الرائدان في مجال السفر الاجتماعي. وقالت المدير الإقليمي في هيئة السياحة لمنطقة آسيا المحيط الهادئ والشرق الأوسط سوماني راماناثان لـ»الجزيرة» إن بريطانيا أنفقت 5 ملايين جنية إسترليني على استثماراتها في الحملات الإعلانية التي أطلقتها للترويج للسياحة في بريطانيا، متوقعة أن تحقق عائدات ربحية تصل إلى 20 جنيهاً إسترلينياً لكل جنيه تنفقه على حملاتها الإعلانية للسياحة. وأوضحت أن بريطانيا تستقبل 30 مليون سائح سنوياً، 50% منهم يقصدون المدن الرئيسية، فيما يتدفق نحو المدن الصغيرة والريف البريطاني ما يقارب 40%. وأكدت راماناثان، صعوبة حصر عدد السياح الذي يقصدون الريف دون غيره تحديداً. جاء ذلك عقب المؤتمر الصحفي الذي عقدته هيئة السياحة البريطانية أول أمس في مقر السفارة البريطانية بالرياض، بهدف إلقاء الضوء على حملة الكثبان والقمم التي أطلقتها بالتعاون مع بيتا بلانيت، بحضور كل من نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في الرياض ريتشارد ولداش، ومديرة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في هيئة السياحة البريطانية أنيك لابوشين، ومديرة الاتصالات بهيئة السياحة البريطانية ياسمين راشد، إلى جانب محمد وبيمان العوضي الرائدان في مجال السفر الاجتماعي. وقالت مديرة أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في هيئة السياحة البريطانية أنيك لابوشين لـ»الجزيرة»: سبب تركيز بريطانيا على دول الخليج العربي في حملاتها الإعلانية للسياحة يعود إلى التعويل على السياح الخليجيين في تحصيل عائدات ربحية ضخمة ومتنامية حيث تحتل منطقة الخليج المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة الأمريكية من حيث الإنفاق على السياحة في بريطانيا على الرغم من وقوعها في المرتبة 16 على مستوى استقطاب بريطانيا للسياح بدول العالم. وحول ما إذا كانت هذه الحملات تقدم رسائل أو دعوات بهدف جذب المستثمرين إلى بريطانيا نفت لابوشين ذلك وأشارت إلى أن هناك حملات أخرى متخصصة تقدمها بريطانيا بهدف استقطاب المستثمرين وأخرى لاستقطاب الطلاب للتعليم لا تتداخل في عملها مع حملات استقطاب السياح.