×
محافظة المنطقة الشرقية

أوباما في مواجهة مع الكونغرس بسبب الملف النووي الإيراني

صورة الخبر

لم يدُر في خلد ١٤٠ شاباً يمنياً من محافظات مختلفة، أدوا مناسك العمرة منذ عامين لمناسبة سلامة الرئيس «المخلوع» علي عبدالله صالح، أن يتنكر لهم وينقلب على رئيسهم الشرعي، ويدخل بلادهم في حروب مدمرة، لتبدأ ألسنتهم التي تلت أدعية الحمد لله بشفائه بالدعاء عليه. وأوضح عدد منهم خلال اتصال هاتفي مع «الحـــياة» أنــــهم لم يتوقعوا أن يعمد رئيسهم الســـــابق إلى خــــيانة بلدهم، ويقف ضد رغبة مواطنيه في الاستقرار والنـــــهوض بالاقتصاد. وقال أحدهم ويدعى حسن شراعي أن الرئيس السابق أسهم في تمدد الحوثيين وإحداث الاضطرابات في المدن اليمنية. وأضاف أن عملية «عاصفة الحزم» ستسهم في استقرار اليمن وعودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور. وتحدث صالح الفهيد من عدن فقال إنه مع عملية «عاصفة الحزم، لا سيما أنها ستخلق الاســــتقرار في اليمن، وتسهل لقوات الرئيس الشرعي التقدم مع اللجان الشعبية في الجنوب. وشدد الفهيد على أن «علي عبدالله صالح ساعد الحوثيين في خلق كثير من الاضطرابات في المدن اليمنية، ولم يقدر وقفات الشعب اليمني معه في وقت سابق». وكان عدد من الشبان اليمنيين جاؤوا قبل عامين إلى السعودية، وانضموا إلى مجموعة من المقيمين في جدة، واتجهوا إلى مكة المكرمة لأداء مناسك العمرة ابتهاجاً بسلامة علي صالح ونجاته من القصف الذي تعرض له في صنعاء. وقال فهد علي القحم، وهو موظف في إحدى المؤسسات التجارية في جدة، إنه رافق الشبان القادمين من محافظات يمنية إلى مكة المكرمة لأداء العمرة، والدعاء للرئيس بالشفاء العاجل، مشيراً إلى أنهم «قدموا إلى السعودية في ظروف صعبة، ولكنّ وفاءهم جعلهم يضحّون بكثير من الأمور».