عبر مسؤولون بغرفة الرياض التجارية والصناعية عن ارتياحهم للوقفة الحازمة من قيادة المملكة وقيادات دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية بحماية اليمن الشقيق من الهجمة الحوثية الإجرامية المدعومة من قوى إقليمية خارجية تستهدف زعزعة أمن واستقرار المنطقة بأسرها وليس اليمن فحسب. وقال رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل في تصريح إن التحرك المسؤول الذي قادته المملكة بتحالف عربي وإسلامي بناء على دعوة من رئيس الجمهورية اليمنية الرئيس عبدربه منصور هادي، لمواجهة التهديدات التي تشكلها ميليشيات الحوثي لأمن اليمن وأمن المنطقة ، يضع الأمور في نصابها، ويضرب بحزم على أيدي العابثين الحوثيين الذين يلعبون أدواراً لصالح أطراف تستهدف زعزعة استقرار المنطقة . وعبر رئيس غرفة الرياض عن تأييد ودعم قطاع الأعمال بالمملكة لقيادة المملكة وقيادات دول مجلس التعاون الخليجي في تدخلهم الحاسم دفاعاً عن أمن اليمن وحماية شعبها الشقيق ، داعيا الله أن يحفظ جنود المملكة ورجالها البواسل الذين هبوا لنصرة اليمن والدفاع عن أمنه وحماية أمن المملكة . كما حيا نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض خالد بن عبدالعزيز المقيرن القرار الحاسم الذي اتخذته المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي بالتدخل لنصرة الشرعية في اليمن الشقيق ووقف العدوان الحوثي الذي استهدف الاستيلاء على مقدرات اليمن وخلخلة أمن المنطقة واستقرار شعوبها، بدعم من أطراف خارجية حاولت العبث بأمن المنطقة وتدخلت بشكل سافر في الشؤون الداخلية لدول الجوار العربي بهدف بسط سلطانها وسيطرتها على الواقع العربي. وقال المقيرن إن قيادة المملكة أيدها الله أثبتت رؤيتها الثاقبة وقراءتها العميقة للأحداث في المنطقة، واتخذت قرارها الصائب في الوقت المناسب استجابة لدعوة الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي بالتدخل لحماية اليمن ومواجهة حرائق تريد الميليشيات الحوثية إشعالها ليس في اليمن فحسب، وإنما في المنطقة كلها لمصلحة جهات إقليمية تحركها بهدف بسط نفوذها والسيطرة على مقدرات المنطقة. وعبر نائب رئيس غرفة الرياض عن الارتياح والتأييد التام من قطاع الأعمال السعودي لقرار المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وقيادات دول مجلس التعاون الخليجي في الوقفة الحازمة في وجه عدوان الجماعة الحوثية في اليمن والدفاع عن أمنه وحماية شعبه، متضرعا إلى الله العلي القدير أن يوفق القيادة الرشيدة في موقفها الحاسم، وأن يحفظ رجال المملكة الشجعان من قواتنا الباسلة الذين لبوا نداء الواجب لنصرة اليمن والدفاع عن أمنه وحماية أمن المملكة . بدوره نوه نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الرياض الدكتور سامي عبدالكريم العبدالكريم بالموقف الحكيم الذي اتخذته المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي تجاه اليمن الشقيق، واصفا إياه بأنه شكل ضربة حازمة للعدوان الحوثي والمخطط الذي حاكته أصابع أطراف إقليمية خارجية تستهدف العبث بأمن المنطقة وبسط نفوذها على المنطقة العربية . وقال إن قيادة المملكة أيدها الله أظهرت موقفاً حازماً ولم تتهاون مع هذه التحركات العدوانية غير المسؤولة في اليمن، التي تتورط فيها ميليشيا الحوثي التي رهنت مصير اليمن بمخططات قوى خارجية لا يهمها سوى حصار المنطقة . من جانبه أشاد الدكتور محمد بن حمد الكثيري الأمين العام لغرفة الرياض بالتحرك السريع للمملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، لاحتواء الأزمة في اليمن وإخماد الحرائق التي كان ينتظر اتساعها لتشمل مناطق كثيرة في المنطقة، مؤكدًا أن العدوان الحوثي وأعوانه على الشرعية في اليمن الشقيق بدعم من قوى خارجية ضد مصالح شعب اليمن والانقلاب ضد سلطته الشرعية أدخل المنطقة في دائرة الخطر وأساء لأمنها واستقرارها. وأضاف الكثيري أن هذا التحرك الحازم والمحسوب جاء استجابة لدعوة من الرئيس اليمني الشرعي عبدربه منصور هادي، وسيسهم في اجهاض المخطط الذي استهدف أمن واستقرار اليمن والمنطقة كلها، كما يحفظ أمن المملكة ودول مجلس التعاون الشقيقة . وقال أمين عام الغرفة إن المملكة وجدت نفسها مضطرة للتدخل الحاسم مع أشقائها في دول الخليج العربي ودول عربية وإسلامية، بهدف قطع الطريق على العدوان الحوثي الإجرامي الذي كان يتأهب للقضاء على السلطة الشرعية في اليمن، وتحقيق الأجندة المعادية التي تحيك خيوطها أطراف تتربص بالمنطقة لتحقيق أطماعها ببسط نفوذها عليها، لافتاً النظر إلى أن سلوك الحوثيين الرافض لكل دعوات الحوار ولجوءهم إلى استخدام القوة كشف أطماعهم ومخططهم الذي ينفذونه لصالح جهات تعادي المنطقة.