نقلت وكالة الأنباء الكويتية عن وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر صباح الأحمد قوله إن الشيخ أحمد فهد الأحمد الصباح تقدم باعتذاره الشخصي إلى أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح، وإلى السلطة القضائية النزيهة، وإلى الشيخ ناصر محمد الأحمد الصباح وعائلته الكريمة، وإلى رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي وعائلته الكريمة، على ما بدر منه من بث معلومات خاطئة ومغلوطة، ثبت فيما بعد عدم صحتها. وأعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن أمله في أن يمتلك كل مَن روج للافتراءات، الشجاعة ويعتذر للشعب الكويتي قبل اعتذاره إلى الأشخاص الذين أساء لهم. وبسؤاله عن البيان المتلفز الذي اعتذر فيه الشيخ أحمد الفهد عما بدر منه، قال الغانم: «لم أقرأ إلى الآن تفاصيل الاعتذار، والرجوع إلى الحق فضيلة»، فيما قال النائب راكان النصف: إن قبول اعتذار الفهد يجب إلا يوقف المساءلة القانونية وملاحقته. وكان التحالف الوطني أصدر بياناً، رفض فيه الاعتذار، وطالب برفع دعوى قضائية.