×
محافظة المنطقة الشرقية

الجبير : العديد من الدول ترغب بالمشاركة في "عاصفة الحزم"

صورة الخبر

بمتابعة من مدير الجامعة الإسلامية المكلف فضيلة الأستاذ الدكتور: إبراهيم بن علي العبيد أقام كرسي الإمام محمد بن عبد الوهاب للوسطية ودراساتها حفلا ختامياً بمناسبة نهاية دورة الحقيبة التدريبية التي كانت بعنوان : (الوسطية والحوار مع المخالف ) التي ألقاها فضيلة د. عبدالله بن علي البشيري المدرب المعتمد في مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ، بحضور فضيلة عميد كية الدعوة وأصول الدين د. سعود الخلف .وقد بيّن رئيس الكرسي د. محمد با كريم بأن الكرسي يقوم بدور إشاعة الوسطية ونشرها والتدريب عليها وبيان خصائصها ومجالاتها والرد على المفاهيم الخاطئة وجاءت هذه الحقيبة التدريبية في هذا الإطار وأرجو أن يكون أبناؤنا المشاركون في هذه الحقيبة قد استفادوا وتدربوا على فن من فنون الحوار مع المخالف سالكين به مبدأ الوسطية والاعتدال لأنه هو الأحرى في أن يكون أداة في قبول المخالف وبيان الحق له . كما أوضح عميد كلية الدعوة د. سعود الخلف بأن الموضوع الذي يتبناه الكرسي وهو الحوار مع المخالف هو مشروع من مشاريع الإسلام وتبنى صفة من صفات المسلمين ومنهجاً من مناهج هذا الدين ، والكرسي كونه تبنى مفهوم الوسطية في الخوار مع المخالف أراه نظر من منظار الشرع وإذا كانت الوسطية تلزم المسلم بالمجادلة بالتي هي أحسن مع أهل الكتاب ، فإن الوسطية في الحوار مع المخالف المنتسب للإسلام من باب أولى لأنه ليس أمام خيار إلا أن تجادل بالوسط ، وبالتي هي أحسن ، وهذا هو الباب الذي يفتح لك حورا نافعا موصلا للغاية فالشدة والحمل على المخالف تنفره وتبعده ، أما اللين والوضوح والبساطة والسهولة مع الالتزام بالحق فهو الذي يقربه ويشعره بأنك ترشده إلى الخير . عقب ذلك وزعت الشهادات على المشاركين في الدورة التدريبية يذكر أن الحقيبة التدريبية كانت تهدف إلى تدريب وتأهيل المشاركين في مجال الوسطية في الحوار مع المخالف بأساليب الحوار الناجح والمثمر معه ، وفقاً لمنهجيات الشريعة التي جاءت بها النصوص الشرعية وطبقها أهل العلم بما يحقق من كفاءة وفاعلية المشاركين ويسهم في تحقيقهم أعلى مستويات النجاح في دعوتهم المخالف والحوار معه .