هذا العام يصادف الذكرى الخمسين لفيلم الكوميديا الموسيقية الأشهر في العالم صوت الموسيقى. العمل مأخوذ عن القصة الحقيقية للكاتبة والمغنية النمساوية الأصل ماري فون تاب. العمل يروي قصة المربية ماريا التي تفشل بالتحول إلى راهبة، بعد أن تقع بحب القبطان جورج فون تاب الأبِ لسبعة أطفال. كريستوفر بلامر الذي شارك أندروز بطولة الفيلم لم يكن متحمساً في الذكرى الخمسين. سبق له وأن وصف الفيلم بصوت اللزاجة. لكن أندورز لاتوافقه الرأي أبداً. عن سبب نجاح الفيلم تقول أندروز: الفيلم بقي في الأذهان لأنه حسن الصنعة، مع موسيقى رائعة وديكور جميل، بوجود الجبال والأطفال إنه قصة مغامرة، وقصة حب. أعتقد أن الكوميديا الموسيقية فن خاص. الموسيقى هنا جاءت كعامل إغناء للقصة. رغم الانتقادات التي طالت الفيلم عند إطلاقه، لكنه حاز على خمس جوائز أوسكار في ذلك العام. إنه يحتل المرتبة الثالثة في شباك التذاكر الأميركية عبر العصور، بعد فيلمي ذهب مع الريح و حرب النجوم. شركة فوكس للإنتاج، أغتنمت فرصة الذكرى الخمسين، لإطلاق مجموعة أقراص بلو راي تضم الفيلم ومواد وثائقية عنه.