قال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إن عدم التوصل إلى اتفاق بشأن برنامج إيران النووي سيؤدي "في الأساس" إلى مزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط واحتمال حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة. ومن المقرر أن تستأنف في سويسرا لاحقاً هذا الأسبوع المحادثات بين إيران والقوى الكبرى حول برنامج طهران النووي. وقال هاموند في خطاب ألقاه في لندن أمس (الأربعاء) "الاتفاق ممكن في حال واصلنا هذا المسار. لكن حتى نصل إليه فانه يتعين على إيران ابداء مرونة واتخاذ قرارات صعبة". وأضاف "ما زلت على موقفي بأن عدم التوصل إلى اتفاق أفضل من ابرام اتفاق سيء. لكن يجب أن نكون واعين للبديل". وتابع: "عدم التوصل إلى اتفاق يعني عدم القيود على التخصيب وعدم القيود على الابحاث والتطوير وعدم وجود مراقبة مستقلة أو اجراءات للتحقق. انه يعني في الأساس المزيد من عدم الاستقرار في الشرق الأوسط مع احتمال حدوث سباق تسلح نووي في المنطقة". وتحاول الصين وروسيا والولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا وبريطانيا التوصل إلى اتفاق اطار مع طهران بحلول نهاية الشهر، للحد من الملامح الأكثر حساسية في برنامج إيران النووي في مقابل تخفيف العقوبات الدولية. ومن جانبها تنفي إيران انها ترغب في اكتساب القدرة على انتاج أسلحة نووية.