اللوحة المنتشرة في كل منزل.. هل تعرف قصتها!! لوحة مألوفة دون شك لدى الكثيرين فمن منا لا يعرف هذا الطفل أو ينسى هذه الملامح الحزينة..! اللوحة للفنان الإيطالي براغولين الذي لا نعرف الكثير عنه سوى أنه عاش في فلورنسا ورسم سلسلة من اللوحات الفنية الجميلة لأطفال دامعي العيون تتراوح أعمارهم ما بين سن الثانية والثامنة.. تحت عنوان «الطفل الباكي». هذه اللوحة بالذات هي أشهر لوحات المجموعة وتصور طفلا ذا عينين واسعتين والدموع تنساب على وجنتيه. من الواضح أن هيئة الطفل تشعر الناظر بالحزن والشفقة وتلعب على وتر المشاعر الإنسانية بعمق. قال جيوفاني إنه رأى فتى أثناء تجوله وعلى وجهه الكثير من الحزن اكتشف بعد ذلك أن هذا الفتى هرب بعد رؤية والديه يموتون في الحريق. فبدا بعد ذلك برسم اللوحات التى بها الحزن ولكن بعد فترة من رسم هذه اللوحات احترق مرسمه في ظروف غامضة واكتشف بعد ذلك أن من الممكن أن تكون هذه اللوحة مسببة للحرائق الغامضة واعتبرت هذه اللوحة مجلبة للنحس. في عام 1976 انفجرت سيارة في برشلونة وكانت الضحية متفحمة يصعب التعرف عليها ولكن رخصة القيادة قد تفحمت جزئيا والجزء السليم كان مكتوب عليه اسم الضحية دون بونيلو وعمره 19 عاما واكتشف أنه قام برسم لوحة فتاة تبكي قبل ثماني سنوات. ولكن هل فعلا الصور الحزينة هي المسببة للحرائق الغامضة؟؟.