×
محافظة المنطقة الشرقية

مسرحيات وأناشيد في احتفال «ثقافة جدة» بيوم المسرح العالمي

صورة الخبر

يبحث المدرب الهلالي «دونيس» عن وضع حل لمشكلة ضغط المباريات التي ستواجه الفريق بعد العودة من التوقف، إذ سيكون مضطرا لخوض مواجهة كل 3 أيام ما بين البطولة المحلية دوري عبداللطيف جميل للمحترفين والبطولة القارية دوري أبطال آسيا، ويتعين على النادي العاصمي وفقا لذلك خوض 8 مباريات خلال 30 يوما تقريبا، حيث سيكون بين نار الزج ببعض العناصر الشابة وتعريض فريقه لفقدان المنافسة على اللقب، أو مواجهة شبح الإصابات والإرهاق الذي ربما يكون سببا لفقدان أي من العناصر فيما تبقى من منافسات وتحديات كبيرة. وخلال شهر أبريل المقبل يخوض الهلال أول مواجهة له بعد العودة من التوقف بسبب مشاركة المنتخب في أيام الفيفا، والتي يخوض خلالها لقاء وديا أمام منتخب الأردن في مدينة الدمام حيث يعسكر الأخضر، إذ سيحل ضيفا على التعاون لحساب الجولة الحادية والعشرين من المسابقة في الدوري، قبل أن يعود إلى الرياض لخوض لقاء مهم يجمعه بفريق فولاذ الإيراني في الجولة الرابعة من دوري المجموعات الآسيوي لحساب المجموعة الثالثة، فيما يلاقي بعد ذلك ضيفه الفيصلي في الرياض في الجولة الثانية والعشرين دوريا، ثم يواجه فريق هجر ضمن دور الستة عشر لكأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز على ملعب الأمير فيصل بن فهد في مدينة الرياض، قبل يومين فقط من مواجهة الاتحاد الندية في كلاسيكو الكرة السعودية على ملعب الملك فهد في الرياض لحساب الجولة الثالثة والعشرين من الدوري السعودي لكرة القدم. ويعود الأزرق بعد ذلك بيومين فقط للمعترك الآسيوي في لقاء سيكون حاسما ومهما بين تأكيد تأهله أو ربما مغادرة البطولة، وذلك حين يطير إلى طشقند ليلاقي مضيفه لوموتوكيف الأوزبكي في الجولة قبل الأخيرة من دوري المجموعات الآسيوي، ليطير بعدها إلى القصيم من جديد لملاقاة فريق الرائد الباحث عن فرصة البقاء في لقاء ندي وقوي يقام على ملعب مدينة الملك عبدالله بن عبدالعزيز في بريدة، قبل 3 أيام فقط من خوضه لقاء تنافسي وندي مع السد القطري في ختام دوري المجموعات الآسيوي على ملعب الملك فهد في العاصمة السعودية الرياض. ووفقا لمواعيد تلك المباريات فإن الفريق العاصمي سيكون أمام ضغط مواجهات رهيب، سيضطر من خلاله لخوض بعض المواجهات بالفريق الاحتياطي تفاديا لمزيد من الخسائر على مستوى الإصابات التي أضعفت فرصة الفريق في السباق على الدوري مبكرا وهددت بخروجه خاسرا في العديد من المباريات المهمة. ومازاد الأمر حرجا للفريق الهلالي هو وجود عدد كبير من الأسماء الهلالية في قائمة المنتخب السعودي وتشارك بشكل أساسي، حيث تسبب هذا الأمر بإرهاق عدد من العناصر وفقدانها في أوقات حاسمة من الموسم في مقدمتها نواف العابد وسالم الدوسري وعبدالله الزوري وياسر الشهراني، فضلا عن الإصابات المتواترة التي رافقت الهلال منذ خسارة النهائي الآسيوي، والذي أصبح بسببه الفريق الأكثر لعبا للمباريات في الأوقات الماضية؛ كونه حتى الآن شارك في ما مجموعه 35 مباراة وبفارق 12 مباراة عن أغلب الفرق، خاض منها 7 مباريات في نهائيات النسخة السابقة من آسيا مطلع الموسم و3 في النسخة الحالية، في حين بلغ نهائي كأس ولي العهد الذي خسره أمام الأهلي، وخاض خلال البطولة 4 مباريات في حين لعب حتى الآن في البطولة الآسيوية في نسخة هذا العام 3 مباريات. وتبدو الظروف مواتية للجهاز الفني لتجربة عدد من العناصر في الدوري المحلي الذي تضاءلت فرصة الفوز فيه، خاصة على مستوى المحاور والهجوم وهما الخانتان اللتان يعاني الهلال فيهما غيابات مؤثرة الفترة المقبلة، وسيكون الزعيم أمام تحد خاص في شهر أبريل الملتهب..