أكد البروفيسور في السلوك التنظيمي في كلية لندن لإدارة الأعمال الدكتور نايجل نيكولسون، أن الشركات العائلية والتي تمثل حوالي 80% من الاقتصاد الإقليمي غير النفطي تقدم فرصاً مميزة للمرأة للوصول إلى مناصب قيادية. وقال نيكولسون : كما نعرف في مجال علم السلوك، فإن الرغبة في القيادة ليست صفة تحتكر فقط على الرجال، وفي الشركات الجديدة التي تسعى لتجنب الفشل في الإدارة والتحكم فهنالك الكثير للمرأة كي تقدمه عن الرجال في العائلة. وعلى الرغم من أن العقبات الثقافية والهيكلية مازالت موجودة أمام المرأة للوصول إلى إمكانياتها الكاملة، فإن نمو تواجد المرأة في الشركات العائلية عبر المنطقة دليل على قدرتها في تجاوز هذه العقبات. ويمكن تحطيم هذه الحواجز من خلال دعم المرأة في الشركات العائلية وتشجيعها على النمو المهني والشخصي وتطوير نفسها بصفتها مسؤولة تتمتع بقدرتها على اختيار دورها في عالم الأعمال اليوم في الوقت المناسب. ويمكن الوصول إلى ذلك من خلال منح المرأة مسؤولية مستقبل الشركة، ومن خلال التطور المهني في وضع الاستراتيجيات والتمويل والعمليات والإدارة، وتظهر المزيد من السيدات في دول مجلس التعاون الخليجي أنهن يمتلكن المهارات الناجحة والصفات القيمة في عالم الأعمال اليوم في الوقت الذي تدعو فيه حكومات تلك الدول على تضمين المرأة ضمن الاقتصاد.