من جانبه استعرض مندوب الكويت لدي الجامعة العربية السفير عزيز الديحاني جهود بلاده خلال رئاستها للدورة الخامسة والعشرين على مدى عام كامل مؤكداً أن بلاده حرصت على تعزيز التضامن العربي ولم تأل جهداً في العمل على دعم الجهود الرامية لتحقيق التضامن العربي في مواجهة الأخطار المحدقة بالمنطقة خاصة وأن قمة الكويت انعقدت وسط ظروف حرجة ودقيقة مشيراً الي أن الكويت ركزت دعمها على القضية الفلسطينية بوصفها القضية المحورية. وفيما يتعلق بالأزمة السورية قال الديحاني إنها حظيت باهتمام أمير دولة الكويت خاصة في جانبها الإنساني حيث تستضيف الكويت المؤتمر الثالث للمانحين لدعم أبناء الشعب السوري يوم 31 مارس الحالي علما بأنها استضافت مؤتمرين سابقين عامي 2013 و2014 . في غضون ذلك وجه نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلي، الشكر لدولة الكويت على ما بذلته من جهد خلال رئاستها للقمة الخامسة والعشرين والذي يعد إضافة لمسيرة العمل العربي المشترك من خلال أسلوبها الناجح لقيادة الدبلوماسية العربية والدفاع عن القضايا العربية أمام كل المحافل وفي مقدمتها القضية الفلسطينية. ونبه بن حلي إلى أنه لا توجد خلافات بشأن القضايا المدرجة على جدول اجتماعات المندوبين وكبار المسئولين خاصة وأن الدورة الوزارية 143 التي انعقدت يوم 9 مارس الجاري غطت كل الأمور في هذا الإطار وتم التوافق بشأن عدد من أمهات المسائل وأبرزها القضية الفلسطينية، والتدابير الجماعية المطلوبة للحفاظ على الأمن القومي العربي ، ومواجهة الإرهاب والتطرف وكذلك دعم وتفعيل الموقف العربي الحادة التي تعاني منها بعض الدول العربية ومنها سوريا واليمن وليبيا والصومال بشكل خاص وكذلك تطوير جامعة الدول العربية ومنظومتها. // انتهى // 13:58 ت م تغريد