أقرت اللجنة الهندسية التابعة للغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، في اجتماعها أمس برئاسة المهندس أحمد بايزيد، وضع تصور عام لموضوعات ورشة عمل تعتزم اللجنة تنظيمها لاستشراف مستقبل الإشراف الهندسي، فيما رأى عضو اللجنة المهندس محمد برهان سيف الدين، أن الإشراف الهندسي يحقق النظرة الشمولية للعقد، مشيرا إلى وجود 160 مكتبا هندسيا بمكة المكرمة من المهم أن تواكب التطوير الفني. واقترح المهندس زكي عبدالله جوهرجي، ضيف الاجتماع، حزمة من المحاور، في مقدمتها رصد إيجابيات الإشراف الفعلي على المباني، من خلال التأكد من المتطلب الوطني في المحافظة على الطاقة بالعزل الحراري والحفاظ على البيئة العمرانية ذات المواصفات القياسية، التي تحافظ على العمر الافتراضي للمباني، مع مساعدة الملاك على تجنب مخاطر سوء التمديدات الكهربائية والصحية. وبين جوهرجي أن الورشة ستركز في محورها الثاني على تجارب بعض المدن في أعمال الإشراف الهندسي مثل جدة والرياض والمدينة المنورة والشارقة ودبي. ويناقش المحور الثالث معوقات تطبيق الإشراف الفعلي، ومنها عدم مراجعة المالك للمكتب المشرف عند بدء البناء، واستخدام بعض المكاتب لعقود وإشراف وهمية رغبة في الكسب السريع، وعدم تناسب كفاءة العاملين ببعض المكاتب الهندسية مع أعداد المباني التي تشرف عليها، وعدم التزام المواطنين في توضيح بياناتهم طبقا للتصاريح، إضافة إلى وضع الخرسانة بدون ضوابط إدارية.