حذر خبراء غربيون من أن استمرار أعمال العنف والفوضى في اليمن، يقوي من شوكة التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها تنظيم القاعدة وداعش المتطرف، الذي أعلن مسؤوليته عن تفجيرات مسجد بدر بالعاصمة صنعاء. وقال الكسيس كنوتسن، الباحث في معهد أميركان إنتربرايز بواشنطن، أن ظهور تنظيم داعش يشعل دائرة الصراع الطائفي في اليمن، مشدداً على ضرورة تدخل المجتمع الدولي لمنع انهيار الدولة اليمنية، ووقوعها في يد الجماعات المتطرفة. وأوضحت صحيفة كريستيان ساينس مونيتور الأمريكية في تقرير لها اليوم (الثلاثاء)، بعنوان Could Yemen conflict get worse، أن اليمن أضحت على حافة الهاوية، بسبب الصراع المسلح بين السلطة الشرعية وجماعة الحوثيين، التي تريد فرضه هيمنتها على الدولة اليمنية، مشيرة إلى أن إجلاء الولايات المتحدة بعثتها الدبلوماسية، يقوض جهود واشنطن لمكافحة التنظيمات المتطرفة هناك. من جانبه، أكد آدم بارون، الباحث في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، على أن اليمن في مفترق طرق، وفشل الجهود السياسية للتوصل إلى اتفاق لتقاسم السلطة، يجعل الحرب الأهلية هي السيناريو الأقرب للتطبيق.