×
محافظة مكة المكرمة

تنفيذ القتل تعزيرا في جان بجدة

صورة الخبر

عاشت عدد من أحياء مدينة جدة الأيام الماضية أزمة مياه خانقة، مما دفع بالسكان في هذه الأحياء إلى التوجه إلى الأشياب للحصول على «صهريج» ماء، بعد أن ضاقت بهم السبل في الوصول إلى شركة المياه الوطنية عبر الهاتف، وذلك بعدم الرد عليهم، وفي حالة الرد بعد ساعات من الاتصالات المتكررة، يكون الجواب بعد خمسين ساعة وأكثر يمكن الحصول على صهريج ماء، مما أحدث ازدحامًا كبيرًا في الأشياب بسبب تدافع الناس. ولا أعلم لماذا أزمة المياه متكررة في جدة والتي كل ما ظننا أنها انتهت أطلت برأسها من جديد فهل هي أزمة مياه حقيقية أم أزمة إدارة، فلو نظرنا إلى جدول توزيع المياه بالرغم من طول المدة بين كل توزيع وآخر، نجد أن أزمة المياه تختفي، ويستطيع أي شخص أن يحصل على الصهريج في خلال ساعة، ولكن عندما تقوم الشركة بتغيير مواعيد التوزيع وزيادة عدد الأيام تظهر أزمات المياه، كما أن ما يتم توزيعه من صهاريج المياه خلال الأزمات، أعتقد أنه لو تم ضخه من خلال شبكات المياه لحلها، ولكن الشركة التي مر عليها سنوات وهي تدير هذا القطاع لم تجد الحلول المناسبة التي تستطيع فيها التغلب على هذه الأزمات المتكررة. وفي كل أزمة يظهر لنا مسؤول من الشركة، يعد بأنها لن تكرر وأنها الأخيرة، وتعود الأزمة ويعود المسؤول يبرر ويعد، والناس تعاني انقطاع المياه وازدحام الطوابير والانتظار الطويل فلماذا تكون الشركة هي من يسبب الأزمات بمواعيدها وإدارتها لهذا القطاع الهام والحيوي؟ فخبرة هذه السنوات ألم يكن كافيًا في معرفة أفضل الحلول لتجاوز هذه الأزمات، ووضع الخطط الدائمة والملائمة، فهل ستلازمنا هذه الأزمات باستمرار أم سيأتي يوم نعتبرها من الماضي. يقول المثل (اسمع كلامك أصدقك أشوف أمورك أتعجب) هذا ينطبق على الشركة من خلال رسالتها في الرد الآلي التي تخالف الواقع الذي تعيشه. t:@Sahfan_Press rwem@hotmail.com