تلقى الاتحاد السعودي لكرة القدم أمس من الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) خطاباً، أيد فيه الاتفاقيات التي تمت بين الاتحاد السعودي ووفد الاتحادين الآسيوي والدولي في الاجتماعات التي عقدت الاثنين والثلاثاء الماضيين في مدينة الرياض مع صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن مساعد رئيس اللجنة الأولمبية السعودية ومع أحمد عيد رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ومع أعضاء الاتحاد وآخرين من أسرة كرة القدم بالمملكة العربية السعودية، والتي وصفها الاتحاد الدولي بالبناءة، حيث أكد في خطابه على أن يقوم اتحاد لكرة بعقد الجمعية العمومية العادية دون تأخير مطلع يونيو المقبل طبقاً للنظام الداخلي (النظام الأساسي) للاتحاد السعودي، وأن تتضمن أجندة الجمعية العمومية البنود تحت المادة الـ 27 الفقرة (1) من النظام الداخلي، كذلك المقترحات من اللجنة التنفيذية بالاتحاد السعودي والأعضاء طبقاً للمادة الـ 27 الفقرة (1) من النظام الداخلي للاتحاد السعودي لكرة القدم. كما أكد الاتحاد الدولي على أن يقوم نظيرة السعودي بالتأكيد من توفير الوقت المعقول للجنة التنفيذية والأعضاء ليقدموا الاقتراحات مع توضيحات مقتضبة قبل الانتهاء من الأجندة وتبليغها إلى الأعضاء، وأن يعقد اتحاد الكرة الجمعية العمومية الاستثنائية (غير العادية) في نفس اليوم، مثل الجمعية العمومية العادية. وأكد (فيفا) على أن الهدف من الجمعية العمومية الاستثنائية، هو تبني مسودة النظام الداخلي (النظام الأساسي) للاتحاد السعودي لكرة القدم، الذي يقوم حالياً بمراجعته. وشدد الاتحاد الدولي على أهمية المراجعة لمسودة النظام الداخلي (النظام الأساسي) للاتحاد السعودي من قبل الاتحاد الآسيوي ومن قبله، وذلك للتأكد من مطابقتها للنظام الداخلي النموذجي (النظام الأساسي القياسي) للاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك كالتزام على الاتحاد السعودي وفق المادة الـ 13 الفقرة (1) من النظام الداخلي للاتحاد الدولي (فيفا). وبذلك، يؤكد الاتحاد السعودي مجدداً انعقاد الجمعية العمومية (العادية) والجمعية العمومية (غير العادية) في الأول من (يونيو) المقبل بمشيئة الله تعالى، وذلك وفق ما تم تأكيده مؤخراً في بيان إعلامي أصدره بعد نهاية اجتماعاته مع وفد الاتحادين الآسيوي والدولي في مدينة الرياض منتصف الأسبوع الماضي، والتي سيحضرها ممثلون للاتحادين الآسيوي والدولي كمراقبين. كما يؤكد الاتحاد السعودي أن مسودة النظام الأساسي تخضع للدراسة والتنقيح القانوني لدى شركة ديلوت للاستشارات القانونية، وبعد استلام المسودة من الشركة سيتم رفعها إلى الاتحاد الدولي للمطابقة ولتأييدها ومن ثم سيتم عرضها في الجمعية العمومية للمصادقة عليها.