عادت عجلة البطولة الأبرز، التي تختار من موسم لآخر عنوانها (للكبار فقط ) في القارة الصفراء باحثة عن فارس جديد يمتطي منصاتها لتسجيل اسمه في تاريخها(المفخرة) الذي يختاره جمهوره أول الفخر والمجد.. - بطولة بحاجة لتجهيز خاص، ودراسة مكثفة، كالذي ينقب في الأرض بحثا عن البترول، فالفريق القوي ليس شرطا أن يكون بطلا لهذه الكأس العصيبة، وأقرب الأمثلة التي يمكن وضعها في روشتة تحقيق الحلم، ما حصل في النسخة السابقة، عندما حضر فريق القارة المجاورة سدني امام الهلال الأفضل، وصنع المعجزة بالبطولة، بينما يترنح ويتذيل الترتيب في دوريه الضعيف فنيا.. - لديك الرغبة في الحصول على الدوري المحلي والكأس والآسيوية بفريق أساسي واحد يلعب هنا وهناك، يضرب هنا وهناك، فخسارتهم جميعها اقرب، وتوزيع الأهداف أول القرارات التي تتصارح بها الإدارات مع الجهاز الفني للفريق. - النصر والاهلي من الأندية السعودية المتصدرة في الدوري المحلي ويملكان النفس الطويل القادر على الاستمرار حتى نهاية الموسم للعملين الإداري والفني الواضحين والمميزين، ولكن السؤال الذي يطرح نفسه: هل هم قادرون على مواصلة السباق في البطولة الآسيوية بنفس (الرتم).. خصوصا وأن جدول المسابقات المحلية والخارجية خلال الشهرين القادمين مزدحم؟! - نتمنى أن نرى أي بطل سعودي جديد للمسابقة التي غابت عن بلدنا المتراجع في كرة القدم (منتخب وأندية)، وأن تعود الأمجاد، ويسطر التاريخ في كتابه (بطل جديد) في الآسيوية بعد الاتحاد الغايب والوحيد في هذا الكتاب، أياً كان ( أهلي نصر هلال شباب).. وليش لا، فما يدفع في الأندية ماليا حاليا قادر على عمل المستحيل محليا وقاريا. أخيراً: - ترشيح رئيس اتحاد كرة القدم أحمد عيد للمجلس التنفيذي الآسيوي بعدما كان ياسر المسحل الاسم الشاب الذي يدعم بين الحين والآخرى وترديد اسطوانة (جيل الشباب) وإنه هو من سيقود دفة تطوير كرة القدم السعودية قاريا للعودة بنهوضها بعد سقوطها!! - ليس عيبا الاستفادة من التجربة (القطرية الإماراتية).. الجماعة سبقونا!