×
محافظة المنطقة الشرقية

السنيد عضوا شرف النهضة تابعا الكلاسيكو من أرض الملعب

صورة الخبر

ارتفعت حصيلة الانفجارين اللذين استهدفا أمس تجمعا للأكراد بمدينة الحسكة (شمال شرقي سوريا) إلى 45 قتيلا، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان، متهما تنظيم الدولة الإسلاميةبتدبير الهجوم، في حين ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالتنظيم. وقال المرصد -في بيان اليوم- إن عدد القتلى وصل إلى 45 قتيلا -بينهم خمسة أطفال- إلى جانب عشرات المصابين ممن بلغت حالة بعضهم حد الخطر. في حين نقلت وكالة أنباء النظام السوري (سانا) اليوم عن مصدر في قيادة شرطة الحسكة أن عدد الضحايا ارتفع إلى 37 قتيلا و96 جريحا، معظمهم من الأطفال والنساء. وذكر المرصد أن الانفجار الأول ناجم عن تفجير مقاتل من تنظيم الدولة نفسه بسيارة مفخخة، بينما لم يُعرفهلكان الانفجار الثاني ناجما عن تفجير مقاتل نفسه بحزام ناسف أم عن طريق تفجير عبوة ناسفة. ومن جهتها، قالت الهيئة العامة للثورة السوريةإن "انتحاريا" فجّر نفسهفي ساحة كانت تجري فيها الاحتفالات بأعياد الربيع (النيروز) بمنطقة "المفتي" في الحسكة، بينما ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسانأن الهجوم وقع نتيجة زرع مواد متفجرة بدراجتين ناريتين وتفجيرهما بساحة المفتي. واتهم السياسي الكردي المستقل عبد العزيز تمو النظام السوري بالوقوف وراء الهجوم لتأجيج "الفتنة بين الأكراد والعرب في محافظة الحسكة"، ورأى أن "جميع أنواع الإرهاب مصدرها واحد هو النظام السوري، سواء كان إرهاب تنظيم الدولة الإسلامية أو إرهاب مليشيات النظام". اشتباكات بين قوات كردية وتنظيم الدولة بالحسكة (الجزيرة) تنديد من جهة ثانية، ندد بان كي مون بالأعمال "الحقيرة" التي يبذلها تنظيم الدولة الإسلامية للحض على العنف الطائفي بين المكونات السورية، حسب قوله. وأكد القائد العام لقوات الأمن الكردية جوان إبراهيم أن الهجوم "لن يمر دون عقاب"، في حين أعلنت "الإدارة الذاتية" الكردية عقب الهجوم إلغاء الاحتفالات بعيد النيروز في محافظة الحسكة، داعية الأهالي إلى تجنب التجمعات واقتصار الاحتفالات على الأجواء العائلية. وتتقاسم قوات النظام ووحدات حماية الشعب الكردية السيطرة على مدينة الحسكة، بينما تدور في الريف معارك ضارية بين الأكراد وتنظيم الدولة على بعض الجبهات، وبين التنظيم وقوات النظام على جبهات أخرى. يذكر أن عيد النيروز هو عيد قومي يحتفل به الأكراد والإيرانيون في كل أنحاء العالم، ويستعيدون خلاله الكثير من تقاليدهم في الطعام واللباس والاحتفالات، وهو يصادف اليوم الأول من فصل الربيع وبداية السنة في التقويم الفارسي.