ركن الغوص جذب رواد مهرجان الساحل الشرقي المقام بواجهة الدمام البحرية، حيث تهافتت أعداد كبيرة؛ لتتعرف على أدوات الغوص القديمة وآلياته، فهناك سلة الغوص (الديين)، وسكين فتح المحار (المفلقة)، وسدادة الأنف (الفطام)، وثقل تنزيل الغواص (الحجر)، واللباس الخاص بالغوص التقليدي، إضافة إلى الصور التقليدية لأنواع السفن. وتظهر أدوات الغوص تفاصيل أيام زمان وواقع الشرقية والساحل أمام الزائرين الذين تنقلوا بينها مستذكرين الماضي الجميل وحياة البحر قديما. والزائر يجد كذلك أمام ناظريه متعة أخرى، وهي المقتنيات التي تخص عالم البحر وأسراره التي لا تنتهي، حيث يشاهد الزائر (كاميرات تصوير بحرية، المرجان البحري والصناعي وسفنا صغيرة وشبك صيد الأسماك، كما يستمتع الزوار بعرض تلفزيوني لبعض مناطق الغوص في الخليج العربي والبحر الأحمر). وتوقف الزائرون طويلا أمام المعلومات التي قدمها كبير مدربي الغوص بالمنطقة الشرقية الكابتن علي حسن الدبيسي، حيث تطرق الى توضيح الفرق بين الغوص القديم والحديث، مستعرضا أنواع الشعاب المرجانية وأهميتها والمشاكل التي تواجهها وأهمية المحافظة عليها. وقال الكابتن الدبيسي: إن الركن الحديث للغوص يضم دمية لغواص متكامل يرتدي بذلة الغوص ومعداتها التي تشمل (أسطوانة الغوص، سترة التحكم بالطفو (بي سي دي) منظم هواء، زعانف، بذلة غوص مع قفازات وخوذه، نظارة الغوص، مصباحا كهربائيا للغوص (كشاف). كما قدم مساعد مدرب الغوص الكابتن مؤيد أحمد الضامن شرحا عن معدات الغوص الحديثة، تضمن عرضا تلفزيونيا حول كيفية التدريب على الغوص في المسبح أو البحر وطريقة التنفس بالاسطوانة تحت الماء . حكاية الغوص في البحر جذبت رواد المهرجان