قال مسؤول كبير في شركة النفط الفنزويلية المملوكة للدولة "بترليوس دي فنزويلا" أمس "إن الصين ستقرض فنزويلا نحو عشرة مليارات دولار في الأشهر المقبلة، نصفها في إطار اتفاق ثنائي للتمويل، والنصف الآخر لتطوير حقول نفطية". وبحسب "رويترز"، فإن الأموال الجديدة مبعث سرور لفنزويلا التي تواجه ضائقة مالية، ومن المرجح أن تزيد ثقة السوق في قدرة البلد العضو في منظمة أوبك على الوفاء بالتزامات ديونه، وارتفعت أسعار السندات الفنزويلية عقب أنباء القرض. وتحرص الصين العطشى للطاقة على أن يكون لها موطئ قدم في فنزويلا التي تملك أكبر احتياطيات نفطية في العالم في إطار تحرك أوسع تقدم فيه بكين تمويلات بمليارات الدولارات لضمان إمدادات من الخام، وتكون القروض في الغالب مشروطة باستئجار شركات صينية للتشييد والأعمال الهندسية والخدمات النفطية.وأقرضت الصين بالفعل فنزويلا أكثر من 45 مليار دولار في مقابل تسديدها بالنفط والوقود. وفي العادة يجري إيداع الأموال في صنايق تركز على تطوير البنية التحتية والتنمية الاقتصادية، وقد عبر سياسيو المعارضة في فنزويلا عن مخاوف مما يعتبرونه اعتمادا مفرطا على الصين وينتقدون بشدة غياب الشفافية بشأن شروط القروض.