×
محافظة المنطقة الشرقية

أمين الرياض يدشن موقع إلكتروني وتطبيق للأجهزة الذكية لمهرجان ربيع الرياض

صورة الخبر

أكد الدكتور محمد بن عمر باسليمان الوكيل المساعد للصحة العامة بوزارة الصحة، أن دوام الفترتين في المراكز الصحية مازال يدرس من قبل الوزارة ونتائج الدراسة هي التي ستحقق المصلحة للمواطنين. وقال باسليمان لدى افتتاح اجتماع اللجنة الفنية الخليجية للتمريض نيابة عن وكيل الوزارة للصحة العامة الدكتور عبدالعزيز بن سعيد «إن سعودة التمريض في وزارة الصحة وصلت إلى أكثر من 62 %، وفي الرعاية الأولية 80 %، ونطمح أن تكون كل الكوادر الصحية المؤهلة من أبناء الوطن»، مضيفاً تم تشغيل أكثر من 50 % من 1671 مركزاً صحياً والباقي في مراحل مختلفة، ويوجد أكثر من ألف مركز صحي مستأجر ولدى الوزير توجه بإحلالها سريعاً في مبان حكومية، وزاد «إن عدم وجود أراض هو العائق الكبير الذي يواجهنا دون تنفيذ هذه المشاريع». وأوضح أن تطوير المراكز الصحية الأولية هو إحدى أولويات الوزير الجديد وما زلنا نضع استراتيجيات وتدرس مع الوزير لتحقيق رضا وتطلعات المواطنين والمسؤولين، مبيناً أن الاستراتيجية تتضمن عدة محاور سواء إضافة استشاريين وأخصائيين في طب الأسرة والتخصصات الأخرى في هذه المراكز أو تزويدها بخدمات مساندة أكثر تطوراً سواء مختبرات أو أدوية أو غير ذلك. وأشارت وكيل الوزارة المساعد للخدمات الطبية الدكتورة منيرة العصيمي، أن السعوديين لا يقبلون على التمريض لأن هناك بدائل في سوق العمل أسهل من هذا التخصص، وقالت «إن التمريض مهنة منفرة، ما يؤدي لوجود نقص في الأعداد التمريضية، ولكن السياسات في دولتنا ساهمت في رفع نصيب السعوديين من هذه المهنة بتقديم البدلات والتدريب والتأهيل، وشجعت في الانخراط في مهنة التمريض، وأعتقد أن تخريج ممرضين مميزين سيرفع من شأن هذه المهنة، وعن تطبيق دوام الفترتين في المراكز الصحية أكدت أن المواطن هو من يحكم هذه العملية بحاجته إليها». واستعرضت الوفود الخطة الاستراتيجية الخمسية، وإعداد قاعدة بيانات عن الجهات الأكاديمية المتخصصة في مهنة التمريض. وعلمت «عكاظ» أن وزراء الصحة الخليجيين سيتسلمون طلباً رسمياً من وفود اللجنة الفنية الخليجية للتمريض التي اجتمعت أمس بجدة، يتضمن مبادرتها لتقديم المساعدة الطبية للشعب اليمني. وبين الوزراء خلال اجتماع اللجنة الفنية الخليجية للتمريض، أن هناك عدة محاور يتم تدارسها أهمها ربط إلكتروني للتمريض في دول الخليج وإعداد دراسات علمية للمشاركة فيها عالمياً.