عد المحللان الرياضيان لاعب الهلال السابق الليبي طارق التائب والمدرب الوطني نايف العنزي أن الهلال فرط بانتصار محقق ومستحق خارج قواعده عندما تعادل سلبياً أمام مضيه فولاذ خوزستان في اللقاء الذي أقيم على إستاد اغادير في الأحواز ضمن الجولة الثالثة من مجموعات دوري أبطال آسيا. وقال التائب: "لاعبو الهلال افتقدوا التركيز معظم فترات اللقاء، خصوصاً سامراس والكعبي ونيفيز بعد اهدار عدد من الفرص المحققة للتسجيل، ليخرج بتعادل عده جيدا خارج ملعبه، وبلقاء الرد بعودة ناصر الشمراني من عقوبته الآسيوية إلى جوار سامراس، الفريق مؤهل للفوز، ووضعه بالمجموعة إلى جوار السد جيد، وأفضل مما قدمه بلقاءاته الثلاثة الأولى في النسخة السابقة، والهلال مستواه في ارتفاع تدريجي". وأوضح أن تحقيق أربع نقاط في أول ثلاث مباريات من دور المجموعات يعد مطمئنا، ويكفي الهلال مقارنه بمستوى ونتائج مجموعته أربع أخرى للتأهل عن مجموعته. ورفض التائب الحكم على قدرات مدرب الهلال الجديد اليوناني جورجيوس دونيس والمهاجم سامراس، مؤكداً أن الوقت لايزال مبكراً. وأضاف "سامراس لا يزال بحاجة إلى مزيد من الانسجام واعتقد بأنه سيشكل ثنائيا قويا مع الشمراني في اللقاءات المقبلة". في المقابل استغرب العنزي سوء التركيز والحظ الذي لازم لاعبي الهلال في لقاء فولاذ الذي أشار إلى أنه الأخطر والأكثر استحواذا طوال اللقاء". وكشف ان الهلال يعاني بعض المشكلات الفنية في بدأ الهجمة والنهاية النموذجية، التي على مدربه معالج ذلك في الفترة المقبلة. وتابع "الهلال بصفة عامة كان مقنعا، باستثناء تكرار مشكلات ضعف بداية الهجمة وصناعة اللعب، ومع عودة الشمراني، الذي يملك القدرة على ايجاد الحلول وفك الاختراقات في تعد نقطة ضعف بالهلال، وسامراس يحتاج إلى فرصة لتأقلم مع اللاعبين، وبهذه الصورة الهلال قادر على التأهل". وزاد "الهلال بجولة الإياب أمام فولاذ سيكون قادرا على هزيمته بالرياض في الجولة الرابعة ومركز صانع اللعب سيظل يمثل أزمة بالنسبة للفريق الهلالي بالفترة الحالية، لعدم وجود لاعب يملك مواصفات سرعة التحرك والتوزيع اللعب بشكل قوي منتصف الميدان".