يصر مدرب مانشستر سيتي الإنجليزي, التشيلي مانويل بليجريني على عدم شعوره بأي ضغوط للحفاظ على منصبه في النادي الانجليزي لكن هذا لن يضع حدا للتكهنات حول رحيله في نهاية الموسم بعد خروج الفريق من دوري أبطال اوروبا لكرة القدم. وخسر سيتي 1-صفر أمس الأربعاء على ملعب برشلونة الاسباني الذي تفوق 3-1 في مجموع مباراتي دور الستة عشر ليطيح بمنافسه الانجليزي للموسم الثاني على التوالي من نفس المرحلة في البطولة. وكان من الممكن أن يفوز برشلونة بفارق أكبر من الأهداف في لقاء العودة لولا تألق الحارس جو هارت الذي أبعد أربع محاولات خطيرة على الأقل. لكن رغم أن برشلونة استحق الفوز أصر بليجريني على أن الظروف كانت ضد سيتي وأنه لا يشعر بأي تهديد لمنصبه في الوقت الحالي. وقال بليجريني "ليونيل ميسي كان في كامل السيطرة. في الوقت الحالي يجب أن نتقبل أن برشلونة كان أفضل." وأضاف "هذا ليس بفشل. هذا احباط. لم يحالفنا الحظ بعد مواجهة برشلونة لعامين على التوالي. كانت هناك قيود على عدد اللاعبين الذين يمكننا الاستعانة بهم في دوري الأبطال." وتابع "الفوز على برشلونة صعب للغاية لكن لا أهتم بالاحصاءات. لا يمكننا تحليل ما سنفعله في الموسم القادم لان هذا من المبكر للغاية بعد هذه النتيجة. يمكننا أن نفعل هذا في وقت لاحق." واختتم قوله "ليس من السهل الفوز على برشلونة. هذه هي القرعة وبرشلونة قوي للغاية. على الأقل تحسن مستوانا." واتفق المدافع فنسن كومباني قائد سيتي مع بليجريني في حاجة الفريق للمزيد من التطور. وقال كومباني "الحقيقة هي أن برشلونة كان الفريق الأفضل ولا يوجد أي خجل في قول هذا. يوجد فارق كبير للغاية بين برشلونة وقد أقول بايرن ميونيخ أيضا وبين باقي الأندية." وأضاف "من الممكن الفوز بالدوري الانجليزي ومن الممكن الفوز على ارسنال وتشيلسي وباقي الفرق ومن الممكن الهزيمة أمامهم أيضا لكن يوجد فارق ضخم بين هذه الفرق وبين الأندية التي ذكرتها من قبل ويجب علينا العمل على تقليص هذه الفجوة."