×
محافظة حائل

عام / الشركة السعودية للكهرباء تسهم في إنجاح المرحلة الأولى لرالي حائل العاشر

صورة الخبر

أعلن تنظيم «داعش» الإرهابي أمس، مقتل قيادي كويتي، وذلك بعد إشاعات متوالية حول انشقاقه، وهروبه إلى تركيا. ونعت معرفات إخبارية تابعة للتنظيم أمس القائد الشرعي أمير الحسبة في التنظيم محمد عبدالرزاق العنزي، المكنى بـ»أبو طلحة الكويتي»، بعد مقتله في مدينة الرقة السورية (200 كم شرق مدينة حلب). وتولى العنزي مسؤولية «الحسبة» في مدينة الرقة، كما يُصنف بأنه «داعية شرعي»، وظهر في إصدارات مرئية للتنظيم، كان آخرها تقرير «تسوية الأضرحة في مدينة الرقة»، الذي بُث بعد إشاعة انشقاقه عن التنظيم، التي تم تداولها على نطاق واسع قبل أسابيع. إذ تم تداول خبر انشقاق «مسؤول الحسبة» في داعش بمحافظة الرقة «أبو طلحة الكويتي»، ومعه عدد من عناصر التنظيم، بعد قيامهم بنهب مبالغ مالية وهروبهم إلى الأراضي التركية. وعمل العنزي أيضاً مشرفاً في حملة «أنصار الشام». كما سبق اعتقاله في السجون الكويتية ومنع من السفر. وشارك في اعتصامات سابقة. وكتب زملاؤه في التنظيم حول تفاصيل مقتله، أن العنزي كان «مرابطاً» في مدينة العالية قرب رأس العين. وهي مدينة سورية إدارية تتبع محافظة الحسكة. وطُلب منه الحضور للمشاركة في قتال بمنطقة أخرى، إلا أنه لقي مصرعه في بداية الاشتباك مع جيش النظام السوري، ولم يكن العنزي العنصر الكويتي الوحيد الذي لقي مصرعه بين صفوف تنظيم داعش الإرهابي، فهناك أسماء أخرى أعلن التنظيم مقتلها خلال الفترة الماضية، أبرزها نصار فهد النصار، المعروف بـ«ذباح الجهراوي»، المكنى بـ»أبو دجانة الكويتي»، الذي قتل في أواخر تشرين الأول (أكتوبر) الماضي، خلال اشتباكات التنظيم مع المقاتلين الأكراد. ولم يتجاوز النصار الـ16 عاماً. وقضي بعد أن التحق بصفوف مقاتلي «داعش» بشهرين ونصف الشهر، وهو ابن أحد الموقوفين في السجون الكويتية. وفي أيلول (سبتمبر) الماضي أعلن التنظيم أيضاً عن مقتل خالد العنزي، الشهير بـ«خالد الروسي»، وهو أحد القادة العسكريين، وقتل أثناء اقتحامه ومقاتليه بيتاً، كانت قوات حزب العمال الكردستاني تتخذ منه مقراً لقيادة عملياتها، إلا أنها قامت بتفخيخه قبل الانسحاب منه في منطقة عين العرب.