×
محافظة المنطقة الشرقية

الأمير محمد بن فهد يتبرع بـمليوني ريال لجمعيتي البر و «بناء»

صورة الخبر

تبادل يومي الخميس والسبت موقعهما من إجازة نهاية الأسبوع ولقد حان الوقت لذلك إن لم يكن قد تأخرنا في هذا القرار. فمن غير الصحيح أن تتعطل مصالحنا لأربعة أيام تمتد من يوم الخميس ليوم الأحد!! ولقد وصلتني العديد من النكت في هذا الصدد وكيف أن يوم السبت يضحك ساخراً من يوم الأحد الذي أصبح أول يوم للعمل والدراسة وراح يوم السبت ليصبح يوماً للإجازة والاسترخاء!!. وبغض النظر عن روح المرح فى التعامل مع تعديل يومي إجازة نهاية الأسبوع. فإن الأيام كلها واحد عدا طبعاً ما تحتمه الإجازات الدينية كيوم الجمعة لدى المسلمين والسبت لليهود والأحد للنصارى. بالطبع البعض لم يجد مبرراً للتغيير أو حتى لم ترق له الفكرة، وأكثر الآراء ترى أن يوم الجمعة الذي حل محل الخميس الذي يستخدمه الغالبية للنزهة والخروج للبر باعتبار أن هناك يوم الجمعة بعده قبل بداية العمل أو الدراسة. الآن أصبح يوم الجمعة هو الأفضل لممارسة هذه النشاطات ولكن ماذا عن صلاة الجمعة؟!. صحيح ان الأمور ستكون صعبة خاصة مع قصر النهار عندنا مقارنة مع بعض الدول التى تغرب فيها الشمس الساعة التاسعة مساءً، ولكن لعل ذلك دعوة بأن نصحح من بعض عاداتنا السيئة. مثلا أن نخرج للفسحة وللترفيه في وقت مبكر بحيث لا يضيع علينا يوم كيوم الجمعة الذي حل محل الخميس.  وأما صلاة الجمعة فلا عذر لتفويتها فالمساجد منتشرة فى كل مكان وإن بعدت فليس من المستحيل الوصول إليها!. في النهاية سنتعود على نظام الإجازة بل وربما سنقاوم في حال تم تغييره. ولنا أن نقيس ما حصل من مقاومة تغيير الإجازة على بعض القضايا الاجتماعية لدينا، من تعليم المرأة إلى البث الفضائي إلى الابتعاث الخ. لكننا في كل مرة لا نتعلم، وليس الخطأ في أن نقاوم تغيير أمر ما.. لكن الخطأ كل الخطأ في طريقة المقاومة من رفض وإقصاء وتخوين.