ناشد السجين نايف بن عساف الدوسري الذي عُرف "بسجين الخرج" لمكوثه "15 عاماً" خلف القضبان في قضية قتل، قام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والأمير خالد بن بندر أمير منطقة الرياض ونائبه الأمير تركي بن عبدالله بالتدخل بطلب الشفاعة من أهل الشأن لإعتاق رقبته من حد السيف. وقال "سجين الخرج" في رسالته بحسب موقع "سبق": " أنا أخوكم السجين نايف بن عساف الدوسري من خلف القضبان التي قضيت داخلها 15 سنة، أناشد خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأمير الرياض ونائبه". وتابع: "أناشد أيضاً الشيخ فهد بن فارس الشينة شيخ شمل قبيلة الشينة وإلى أهل القتيل الشيخ دهس بن فرحان والشيخ فرحان بن هادف والشيخ محمد هادف وإلى مشايخ قبيلة الدواسر وجميع القبائل عامة وأهل الخير والإحسان بطلب الشفاعة والعفو عني خلال هذه المناسبة الكريمة مناسبة عيد الأضحى المبارك". وقال: "أخص أيضاً بالمناشدة أهل القتيل وأقول لهم أناشدكم وتناشدكم طفلتي بأن تعفوا عني، فالعفو من شيم الكرام فهي نزعة شيطان ندمت عليها يوم لا ينفع الندم". واختتم السجين رسالته بقصيدة مناشدة بمقطع فيديو يعبّر فيها عن حالته داخل السجن. وقالت مصادر أن "سجين الخرج" حافظ لكتاب الله الكريم كاملاً وله عدة مؤلفات دينية ومن أكبر الدعاة داخل سجن محافظة الخرج. http://www.youtube.com/watch?feature***player_embedded&v***8hTodHkasTQ