تعكف منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" على إنشاء مجموعة من مراكز الخدمات في أنحاء الأردن، لتلبية احتياجات الأطفال الأردنيين وأيضا السوريين اللاجئين في المملكة. وأطلقت المنظمة على مشروع المراكز الاجتماعية اسم مكاني، ويشمل تقديم خدمات الرعاية الصحية والترفيه والتدريب للأطفال والأمهات. وأشار مسؤولون في يونيسيف إلى أن المشروع يهدف لتقديم أعلى مستوى من الدعم للأطفال، بتكلفة أقل مما تنفقه المنظمة في هذا الصدد حاليا. وأنشئ أحد مراكز مشروع مكاني في مدينة الزرقاء، شمالي العاصمة عمان، وبالقرب من مخيم الأزرق للاجئين السوريين. ويستقبل المركز في الزرقاء، العديد من السوريات وأطفالهن، للاستفادة من خدماته. وقال مسؤول الإعلام في يونيسيف سمير بدران إن للمنظمة مراكز كثيرة، وأمور متابعتها تكلف المنظمة.. إنه بسبب نقص الدعم المالي ارتأت اليونيسيف أنه تضع خدماتها في مراكز محددة. وأضاف بدران أن المنظمة ستنشئ 220 مركزا في أنحاء المملكة، حيث يلجأ لها الطفل، ويأخذ الخدمات اللي يحتاجها من تغذية وتعليم، وخدمات نفس اجتماعية. ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان الذي يراقب الصراع من مقره في بريطانيا إن ما يزيد على 215 ألف شخص قتلوا منذ بدء الأزمة في مارس عام 2011 نحو نصفهم مدنيون. وتشير بيانات مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين إلى أن الأردن يستضيف ما يزيد على 800 ألف لاجيء في الوقت الراهن.