×
محافظة المنطقة الشرقية

" بوجبا لن يكون قمامة جديدة في ريال مدريد "

صورة الخبر

برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبد العزيز ، رئيس مجلس ادارة جمعية الاطفال المعوقين اختتم مساء أمس الثلاثاء الحفل الرجالي لتوزيع جوائز الدورة التاسعة عشرة لمسابقة الامير سلطان بن سلمان لحفظ القرآن الكريم للأطفال بمقر مركز الملك عبد الله لرعاية الأطفال المعوقين بجدة، فيما يقام الحفل الختامي النسائي مساء اليوم الأربعاء بمقر المركز تحت رعاية صاحبة السمو الملكي الاميرة مشاعل بنت مقرن بن عبد العزيز . وكانت فعاليات المسابقة قد تواصلت لمدة يومين بفندق قرية مكارم النخيل بجدة حيث استمعت لجان التحكيم الرجالية والنسائية لآكثر من ستين متسابقاً ومتسابقة يمثلون نحو خمسين مدرسة وجمعية تحفيظ القرآن ومراكز رعاية للمعوقين من كافة مناطق المملكة ومن عدد من دول مجلس التعاون الخليجي. وسيتضمن حفل الختام توزيع الجوائز على نحو 15 متسابقاً حققوا المراكز الثلاثة الاولى في مستويات كل فرع من فروع المسابقة الثلاثة ، كما يشمل الحفل النسائي توزيع الجوائز على الفائزات والتى وصل عددهن أيضاً الى نحو 15 فائزة . وشهدت المسابقة وفقاً لاعضاء لجان التحكيم منافسة رائعة بين الاطفال ، رغم ظروف اعاقتهم ، وارتفاع مستوى المشاركة والحضور الفاعل من الاطفال وذويهم ، وسط تشجيع أولياء الامور واشادة الحضور ومتابعة العديد من وسائل الاعلام . من جانبه أشار الامين العام لجمعية الاطفال المعوقين الاستاذ عوض عبد الله الغامدي الى أن المسابقة حظيت ومنذ انطلاقتها عام 1427هـ بتفاعل كريم ومساندة متميزة من العديد من أصحاب السماحة والفضيلة العلماء تأكيداً على دورها ومكانتها . وأثني أمين عام الجمعية على سمو الاميرة مشاعل بنت مقرن بتلبية دعوة الجمعية لرعاية الحفل النسائي للمسابقة ، مشيراً الى أن القطاع النسائي يؤدي دوراً مشهوداً في تواصل برنامج المسابقة على مدى تسعة عشر عاماً ، وفي مقدمته أمهات الاطفال المعوقي. واشاد الغامدي بتفاعل عدد من الجهات مع اهداف المسابقة ، وبما حظيت به الدورة من تعاون ومساندة من العديد من المتطوعين ووسائل الاعلام . وقد أعرب أعضاء لجنتي التحكيم الرجالية والنسائية عن سعادتهم واعتزازهم بالمشاركة في هذه المسابقة سنوياً ، ووصفوها بأنها عمل متفرد يجسد عظمة القرآن وقدرته على بث الطمأنينة في القلوب ، مستشهدين بما لمسوه خلال تصفيات المسابقة من حرص الاطفال على تحدى ظروف اعاقتهم واثبات قدرتهم في الحفظ والمشاركة رغم كل الصعوبات التى قد تحول دون ذلك .