يشارك الدكتور علي مرزوق، والفنان أحمد البار، في الصالون الدولي للحفر "الجرافيك" الذي انطلق في المهدية بتونس ابتداء من 13 مارس الجاري، بدعوة من مدير دار الثقافة بالمهدية، المنسق العام الفنانة كريمة بن سعد، وجمعية الحفارين الشركاء بفرنسا، ويشرف على تنظيمه وزارة الثقافة والمحافظة على التراث بدار الثقافة في المهدية. وشارك البار بمجموعة من أعمال الحفر التي تعكس بيئة المدينة المنورة وروحانيتها، والموروث الذي يميزها وفق أسلوب يخصه، متأثرا في بداياته بأعمال الفنان العالمي بول كلي. أما مرزوق فشارك بأعمال حفر تمثل بيئة عسير وعمارتها التقليدية وما يرتبط بها من عناصر فنية وجمالية، كما شارك بورقة علمية عنوانها "الحفر في التشكيل السعودي، الواقع والمأمول" ضمن أوراق العمل البحثية المقدمة، ومنها ورقة للدكتور طه الليل من تونس بعنوان "دلالات الرمز وجماليات الإيحاء من خلال نماذج من أعمال محمد بن مفتاح"، ومن العراق قدم الدكتور ثامر الناصري ورقة بعنوان "تقنيات الحفر بين الماضي والحاضر"، وختمت الدكتورة سامية موسى والحفار مولاي يوسف الكهفعي الندوات بورقة "تقنيات الحفر في المغرب". إلى ذلك تخلل الصالون توقيعات لمجموعة من الكتب المتخصصة في الحفر، وهي "مداخل إلى فن الجرافيك المعاصر" لمحمد أبو زريق من الأردن، وكتاب "الحداثة في الفنون التشكيلية التونسية" لفاتح بن عامر من تونس، وكتاب "أصداء الفنون الإسلامية في التشكيلي المعاصر" لمحمد بن حمودة، وكتاب "بنية الذائقة وسلطة النموذج في ظاهرة الاقتناء الفني العربي"، وكتاب "الحروف في التشكيل العربي المعاصر" لخالد عبيدة، كما تخلل الصالون عدد من الورش التدريبية، وهي تقنية الحفر على اللينو، وتقنية الحفر على الخشب، وتقنية السحب على الكرتون، وتقنية الحفر على الغائر، والحفر المباشر، وتم عرض نتاج الورش التدريبية في معرض عام، كما تخلله معارض جماعية وفردية، ومنها: المعرض الجماعي بمقر جمعية صيانة المدينة، والمعرض الشخصي للفنانة كريمة بن سعد.