نبدأ بالمباركة للإعلامي المتميز أ.خالد العقيلي على نظام (دايتونا ميترو رايت) الزمني في برنامج يا هلا خليجية، وهذا هو الحس الادبي الرفيع للإعلاميين السعوديين الذين نباهي بهم ونباهل إعلامي الدول العربية المجاورة. ونبدأ مقالتنا عن الغول الاكاديمي الذي كان رجلا وسيما ذا هدف واضح ومهمة رقابية محددة! فتدخل في ما لا يعنيه وحشر نفسه في كل شيء! من الامتحانات الى برامج القياسات! ومن الجامعات الى ملابس الطالبات! حتي التوظيف/ والتأجير/ والتعاقد/ والتأليف/ والطباعة لم يتركها لأهلها. فتغول واستوحش حتي قال لسان حاله.. لا اُسئل عَمَّا أفعل وَهُم? يُس?ألون! فقلت علي رسلك يا غول! بل ُتسأل وتحاسب من معالي الدكتور عزام الدخيل! بعد ان استهلكت المقدرات وأضعفت المخرجات بسياسة الأخطبوط العجوز الممسك بتلابيب السلطة! ولقد انتهي زمن تغولك على الميزانيات وابتزازك للحكومات بإسم التعليم! فقد استغني الإتحاد السوفيتي عن اختك (وزارة التعليم السوفيتية) واستبدلوها بسيدة رشيقة اسمها (وزارة التعليم الشابة) لعبت دور المراقب فقط! ورفعت يدها عن الشؤون الإدارية والتوظيف! وتركت ذلك لمديري المدارس ذوي (التعليم الأجنبي) بعد ان اعطتهم (السيف والدرع). سيف (المقدرة على الفصل والطرد) ودرع (مكافأة الموظف الطموح) فمتي تسلح المدير بالسيف والدرع… كان نجاح الإدارة! ومتي منعت عنه السيف والدرع وجدت الترهل وبطأ الحركة! وتلك سنة الله في خلقه (ثواب / عقاب) (مبشراً و نذيرا) (+/ -) إلكترون/ بروتون… فحدث الإنشطار وظهرت شمس القدرة؛ انظر The Trinity Test. واعلم أن سبب انحطاط التعليم الحكومي الأمريكي هو (لوبي) المدرسين! الذي يمنع اي تعديلات على (قوانين الفصل والتوظيف) ويتوعد الرؤساء بعدم التصويت لهم في جولات الإعادة! حتي الإعلام الغربي يتحاشي الكتابة عن تحول ادارة التعليم الامريكية الى (جهة توظيفية بحتة) هدفها خلق (اى) برنامج جديد (لكي يسحب فلوس اكثر من الدولة) برنامج قياس، مقاس، ثم التجبر على المدارس الأهلية والتغول علي مناهجها واختباراتها! ثم كتابة المناهج! من (مدرسين تقليديين!) بدلاً من إعطائها لأهل المعرفة من الأدباء والكتاب والعباقرة من المواطنيين الذين استخدمتهم الحكومية الالمانية لكتابة المناهج بدلاً من ركنها لشوية موظفين ذوي تعليم محلي محدود! او بعثات (جماعية) يعود منها الشخص المنتدب مع الشلة (ربي كما خلقتني). واعلم أن منظومة التعليم الحديثة في العالم… تقضي بدفع مخصصات التعليم الي اهالي الطلبة مباشرة (كوبونات من الدولة) يستطيع الأهل صرفها في المدارس المعروفة بتفوقها…. او إختيار مدارس أجنبية و (دفع الفرق) بعد التحول الفكري من مبدأ (الوزارة الإدارية الضخمة) الى الوزارات الرقابية! التي تسن التشريعات والأنظمة لخلق بيئة (تنافسية) قوية بين المدارس. Hatem Almashhadi