خلود غنام-سبق- الرياض: استقبلت جمعية رعاية الطفولة في جامعة دار العلوم صباح أمس الثلاثاء الأميرة نورة بنت محمد آل سعود حرم أمير منطقة الرياض، للاطلاع على أهداف الجمعية والأنشطة المرافقة للجمعية. وقالت الأميرة نورة لـ سبق سعيدة جدًا بالعمل التطوعي الكبير الذي يخرج من غرفة واحدة، وهذا يدل على أن الوعي لمجلس الإدارة كبير، وأن المبالغ المالية يجب أن تُصرف على المشروع وليس على البناء، كما أن جامعة دار العلوم أعطت لنا درسًا كبيرًا بأن الجامعة تحتضن أيضًا بين جدرانها جمعيات خيرية، ويتم الاستفادة من منسوباتها وطالباتها بالتطوع للعمل بالجمعيات الخيرية، وتقديم المساعدة. وأضافت أن جمعية رعاية الطفولة على الرغم من أنها صغيرة بالعمر وفي بداية مشوارها إلا أنها كبيرة بإنجازاتها، وفي الحقيقة الجمعية يُقتدى بها وهي رائعة التنظيم إداريًا وبتقديم البرامج ومن أفضل الجمعيات الخيرية. وأكدت رئيس مجلس الإدارة الجوهرة بنت فهد العجاجي لـسبق أن زيارة الأميرة للجمعية شرفٌ كبيرٌ لنا، وإضافة مهمة لإنجازاتنا، والهدف الرئيسي للزيارة هو الاطلاع على أهم الأنشطة التي قدمناها وما حقته الجمعية خلال أربع سنوات. وتابعت: الجمعة تقدم دورات مجانية لجميع شرائح المجتمع ، يتم الإعلان عنها في موقع الجمعية، كما أنه خلال العام الماضي تم تدريب 2048 أم في عشر مناطق بالمملكة وهي (منطقة الرياض- القصيم- المنطقة الشرقية- ومنطقة حائل- جازان- عسير- المدينة المنورة- الحدود الشمالية- الجوف- مكة المكرمة- الأحساء)، كما تم إعداد 96 مدربة و16 مشرفة خلال العام الماضي. وأشارت إلى أن الجمعية خيرية أُنشئت في عام 1432هـ بجهود فردية من أجل دعم الطفولة في المملكة العربية السعودية، وتعتمد في تمويلها على التبرعات ورسوم العضوية وتقدم خدماتها المتنوعة في مجال رعاية الطفولة الممتدة إلى سن الثامنة عشرة، وهي مسجلة في وزارة الشؤون الاجتماعية، ومن أهدافها أن تكون مرجعًا أساسيًا وداعمًا لاحتياجات الطفولة وتوفر خدمات الوقاية والوعي من أجل تعزيز طفولة آمنة ورعاية تربوية سليمة لها شراكات عديدة مع جهات حكومية وغير حكومية ومؤسسات مجتمع مدني، مع وزارة الشؤون الاجتماعية ووزارة التعليم ، وجامعة الأميرة نورة، وجمعية النهضة ، وبرنامج الأمان الأسري وجامعة دار العلوم وفيه يوجد مقر الجمعية وأيضا جمعية عون في القصيم. وقالت غادة آل شيخ مديرة ومشرفة الجمعية :إن الجمعية تعمل على ركيزتين أساسيتين وهي التوعية والتثقيف يعتمد على تثقيف الأم والطفل ويقدم للأمهات بالمجان، والركيزة الثانية لتحسين مستوى الرعاية المقدمة للطفولة.