(لإضافة تفاصيل ومقتبسات) من جوليان بريتو باريس 17 مارس آذار (خدمة رويترز الرياضية العربية) - قالت رابطة الأندية الفرنسية اليوم الثلاثاء إن نيم المنتمي للدرجة الثانية سيهبط للدرجة الثالثة في نهاية الموسم الجاري بعدما أدين رئيسه السابق جان مارك كونراد بمحاولة التلاعب في نتائج مباريات. وأبلغ سيباستيان دينو رئيس لجنة الانضباط برابطة الأندية الفرنسية مؤتمرا صحفيا ان كونراد الذي عوقب بالإيقاف لسبع سنوات حاول التلاعب في نتائج أربع مباريات بالدرجة الثانية حينما كان ناديه يكافح للإفلات من الهبوط الموسم الماضي. ويمكن لنيم الطعن على القرار أمام الاتحاد الفرنسي لكرة القدم. وقال دينو قمنا بتأنيب كونراد بسبب محاولته التلاعب بنتائج بعض المباريات وانتهاك القيم الرياضية. يمثل هذا انتهاكا للأخلاقيات. وتم إيقاف سيرجي كاسباريان حامل الأسهم الرئيسي في النادي لمدة 10 سنوات. ونقل عن كريستيان بردرييه الرئيس الحالي لنادي نيم قوله خلال مؤتمر صحفي لوسائل إعلام فرنسية أنا مذهول. يتم معاقبة النادي بسبب تصرفات رئيسه السابق. ويحتل نيم المركز الثامن في ترتيب دوري الدرجة الثانية الفرنسي. وقال دينو ان المباريات التي حاول كونراد التلاعب فيها كانت أمام باستيا وديجون وكاين وكريتيل. وتم إيقاف أربعة أشخاص آخرين لمدد تتراوح ما بين شهرين وعامين لدورهم في محاولات التلاعب. وتحقق رابطة الأندية الفرنسية في سبع مباريات خاصة بنيم. وأضافت الرابطة ان مسؤولين من كافة الأندية المعنية - وهي كاين وكريتيل وديجون واستريس وباستيا وبريست وتيم ولافال - استدعوا لسماع شهاداتهم. والقي القبض على كونراد في نوفمبر تشرين الثاني الماضي للاشتباه في التلاعب بنتيجة مباراة بين نيم وكاين الموسم الماضي. وانتهت المباراة التي أقيمت في مايو ايار الماضي بالتعادل 1-1 وهو ما كان كافيا للإبقاء على نيم في دوري الدرجة الثانية بينما ضمن كاين الصعود لدوري الدرجة الأولى. وعلى الصعيد القضائي تم توجيه اتهامات مبدئية ضد كونراد وجان فرانسوا فورتين رئيس نادي كاين الذي تمت تبرئته من قبل رابطة الأندية الفرنسية. إلا أن الإجراءات على الصعيدين تتسم بالاستقلالية التامة عن بعضها البعض. وتم إنزال اولمبيك مرسيليا لدوري الدرجة الثانية في عام 1994 بسبب فضيحة تلاعب بنتائج مباريات تعود إلى موسم 1992-1993. وتم تجريد الفريق أيضا من لقب الدوري الفرنسي عام 1993. (اعداد احمد عبد اللطيف للنشرة العربية)