×
محافظة حائل

ابن مساعد: التجربة الأولى يصاحبها أخطاء

صورة الخبر

هدد المبعوث الدولي الى اليمن، جمال بنعمر، جماعة الحوثيين بمغادرة اليمن فورًا في حالة لم يسمح له باللقاء مع الأمين العام المساعد لحزب الإصلاح منفردًا. فيما عين حزب التجمع اليمني للإصلاح، وزيرًا محاصرًا وثلاثة قياديين من قياداته مختطفين لدى جماعة الحوثي، ممثلين له في الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي بنعمر في صنعاء المحتلة من قبل مليشيا الحوثي منذ 21 سبتمبر الماضي. وقالت مصادر سياسية في صنعاء لـ»المدينة»: إن مليشيات الحوثي أقدمت مساء الأحد على اقتحام منزل القيادي في حزب الإصلاح ووزير الصناعة والتجارة في الحكومة اليمنية المستقيلة، أثناء تواجد جمال بنعمر الذي كان يقوم بزيارة للوزير السعدي في منزله المحاصر بصنعاء. وأضافت المصادر: أنه أثناء الاقتحام المسلح هدد بنعمر المسلحين الحوثيين بمغادرة البلاد اعتراضًا على محاولتهم فرض تواجدهم في اللقاء الذي جمعه بالدكتور محمد السعدي.. مؤكدة ان الحوثيين أثناء زيارة بنعمر للسعد مساء الاحد، حاولوا الدخول إلى المنزل وعندما تم منعهم هددوا بالاقتحام بالقوة، وتفاديا لمشكلة أكبر دخل شخص يقال إنه المسؤول الثقافي للحوثيين واسمه «ابوعاصم»، ودخل بمفرده بالقوة فقام جمال بنعمر وهددهم بأنه سيغادر البلاد بسبب تصرفاتهم ووصف الاقتحام بالوقاحة وأن هذا أمر مرفوض، وعندها خرج المسؤول الحوثي المدعو ابوعاصم. الى ذلك، أعلن حزب التجمع اليمني للإصلاح الأحد تعيين وزير محاصر وثلاثة قياديين مختطفين لدى جماعة الحوثي ممثلين له في الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بنعمر. وقال الحزب عبر موقعه الإلكتروني الرسمي إن ممثليه بالحوار هم وزير التجارة والصناعة في الحكومة المستقيلة محمد السعدي، وهو أيضا الأمين العام المساعد للحزب، وعلي الحدمة رئيس دائرة الانتخابات في فرع الحزب بصنعاء، إضافة إلى القياديين حبيب العريقي وأنور الحميري. ومنذ أسابيع يفرض مسلحو الحوثي، الإقامة الجبرية على الوزير السعدي، فيما يقبع الثلاثة الآخرون في سجون الحوثي منذ أكثر من أسبوعين بعد اختطافهم من أحد مقرات الحزب بصنعاء.وانطلقت في مطلع فبرايرالماضي، في فندق بالعاصمة اليمنية صنعاء، جولة جديدة من الحوار بين القوى السياسية، بإشراف بنعمر، في محاولة للتوصل لحل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ سيطرت المليشيات الحوثية على دار الرئاسة وألوية الحراسة الرئاسية أواخر ينايرالماضي، لتفرض بعدها الإقامة الجبرية على الرئيس هادي ورئيس حكومته وعدد من الوزراء. على صعيد متصل، كشفت مصادر أمنية وعسكرية في مدينة عدن بأن السلطات الأمنية والعسكرية في المحافظة تواصل الإجراءات في تجنيد الآلاف من الشباب الجنوبيين في المحافظات الأربع الواقعة في حدود»إقليم عدن». وأكدت المصادر أن اللجنة المختصة رسميًا، قامت منذ مطلع الأسبوع الجاري بفتح باب التسجيل لـ5500 فرد من المسجلين المستجدين، في معسكر «صلاح الدين»، بمديرية البريقة في عدن كمرحلة أولية تعقبها خطوات تهدف إلى تجنيد 20 ألف فرد من المحافظات الجنوبية وتوزيعهم ضمن وحدات ومعسكرات، وإخضاعهم للتدريب والتأهيل تحت إشراف مجموعة من الضباط المتخصصين.