باللغتين العربية والإنجليزية، ومن خلال ورقة واحدة اختار نائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم محمد بن عبد الله النويصر أن ينهي علاقته الرسمية بمحلس الاتحاد، متفرغاً لرئاسة رابطة دوري المحترفين بعد أن قدم استقالته رسمياً لرئيس الاتحاد السعودي أحمد عيد منحازاً للعمل بأجواء مستقرة لصالح الأندية السعودية، بعيداً عن الصراعات التي تهدد كيانات الأندية بسبب العلاقة المتوترة بين الاتحاد والرابطة، حيث عاش النويصر صراعاً مربكاً بين واجباته التنفيذية بالرابطة وبين منصبه كنائب لرئيس الاتحاد، مفضلاً في الأخير الابتعاد بهدوء تام لمصلحة الكرة السعودية. النويصر الذي يعد حالياً أحد أهم الكفاءات السعودية والركائز الخبيرة بشؤون الرياضة السعودية واحد أعمدة تأسيس الطفرة الاحترافية والمالية للأندية السعودية نأى بنفسه في خطاب الاستقالة عن الولوج إلى المشكلات متمسكاً بالهدوء التام. ووصف سبب الاستقالة بكل شفافية، إذ يرى أن الكيانات الرياضية ومصالحها في خطر، ويجب أن يتفرغ لخدمتها والحرص على إكمال طريق مسيرتها الاستثمارية والاحترافية، معتبراً قراره نهائياً لا رجعة فيه. مصدر مقرب من النويصر أكد أنه كان ينوي الاستقالة منذ أشهر عدة لكنه استجاب للكثير من مبادرات البحث عن حل جذري يوقف مسلسل صراع الاتحاد مع الرابطة، وحيث إن الأمر طال فقد اختار الرحيل بهدوء تام وللمصلحة العامة.