أكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة أهمية العمل الجماعي للجنة العليا لرعاية السلوك، مشيرا الى أن له انعكاسات إيجابية على جميع الفئات العمرية خاصة فئة الشباب الذين يعدون عماد الوطن. جاء ذلك في اجتماع اطلع سموه خلاله على آلية عمل اللجنة والتي تهدف لتحقيق المزيد من التواصل والانسجام بين المؤسسات المجتمعية المختلفة ذات العلاقة المباشرة وغير المباشرة بالتربية وتوحيد جهودها الرامية إلى رعاية سلوك الناشئة وتوفير البيئة المناسبة لنمو السلوك الإيجابي. ورحب الأمير مشعل بانضمام جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة جدة والجامعات الأهلية لعضوية اللجنة، فيما استمع الحضور لتوجيهات سموه. وأشار رئيس اللجنة مدير تعليم المحافظة عبدالله الثقفي خلال العرض الذي قدمه لسموه الى أن اللجنة تشجع الدراسات التي تهدف إلى معرفة أسباب انتشار المشكلات السلوكية والعوامل المساعدة على ظهورها في إطار سعيها لتحقيق غاية التعليم للفهم الصحيح للإسلام فهما صحيحا متكاملا، وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها ووضع البرامج الوقائية والعلاجية لها والمتابعة المستمرة لتطورها، مشيرا إلى أن المستهدفين بالرعاية هم الطلاب في المؤسسات التربوية والتعليمية والأسر وأولياء الأمور والتربويون. وتشمل مهامها العمل على تحقيق الأهداف العامة لمشروع رعاية السلوك بكل الطرق والوسائل المتاحة، ودراسة وإقرار خطط العمل المقترحة من قبل أعضائها، وتبني توصيات الدراسات والبحوث التي تجرى في هذا الشأن من قبل الجهات والمؤسسات الاجتماعية المشاركة، والاطلاع على التقارير والمقترحات الواردة من الجهات المشاركة لتقييمها والتوجيه بما يطرأ من تغيير على خطط العمل وآلياته وتقييم المشروع وتطويره.