دشنت الشابة البريطانية دومينيكا هاريسون-بيتسون حملة في الإنترنت لمساعدة مشرد، مد لها يد العون وأعطاها آخر ما يملك من مال، كي تتمكن من ركوب سيارة تاكسي وتعود إلى بيتها. بدأت القصة حينما كانت الشابة البالغة من العمر 22 عاما في طريقها إلى البيت، لكنها اكتشفت أن محفظتها خاوية من النقود، فقررت أن تسحب من الصراف الآلي لكنها واجهت مشكلة وهي أنها نسيت بطاقة الائتمان في المنزل. دارت هذه الأحداث السريعة على مرأى ومسمع من الرجل المشرد روبي الذي كان على بعد خطوات منها، فاقترب وقدم إليها كل ما لديه من مال ومجموعه 3 جنيهات. لم ترغب دومينيكا أن تأخذ آخر ما لدى الرجل المشرد من مال جمعه، إلا أن الأخير أصر على ذلك. ترك هذا الموقف أثرا كبيرا في نفس الشابة فقررت إطلاق حملة لجمع المال بهدف مساعدة هذا «المشرد الشهم» الذي ساعدها، فاقترحت على الراغبين المساهمة بأي مبلغ شهريا كي يتسنى لروبي استئجار بيت يعيش فيه. ما إن انتشر الخبر حتى انهالت التعليقات التي أشادت به وأثارت إعجاب العديد من النشطاء الذين رأوا أن تصرف روبي جاء عن إيمان برسالتها كإنسان يساعد أخاه الإنسان الذي في أمس الحاجة للمساعدة دون مقابل، ما شجعهم على الإسهام في الحملة النبيلة. ونجحت الشابة بجمع قرابة 3 آلاف جنيه استرليني للرجل في خلال أقل من أسبوع، سيساعد الرجل المشرد على فتح صفحة جديدة في حياته.